هذا ما تحتاجة مصر اليوم
نظرا لفساد النظام الذى ازكم الانوف خرج 8 ملايين الى الشارع وهذا اربك الغرب وامريكا وكانت الثورة شعبية حتى يوم 29 يناير ثم اخذت اميركا زمام الامور واستعادة المبادرة ثانيا فتعاملت مع الامور من منطلق المصالح الاسرائيليه الامريكية وكان ما كان وتولى المجلس العسكرى السلطة ونحن اذ نحاول التفريق بين المجلس والجيش لان جيش مصر هو ابنائنا الذين يزودون بارواحهم عن الوطن لكن المجلس هو النقطة السوداء فى تاريخ تلك الثورة وان اردنا فعلا الخروج من الازمة لدى بعض العقلاء واعتبر نفسى منهم رؤية وهى تتلخص فى الاتى ان نطلب من كل فئة على الارض ان تضع قائمة باسماء مرشحين لمجلس رئاسى مدنى وتلك الفئات هى الاقباط يضعون قائمة حتى وان تضمنت 100 اسم ويليهم الاسلاميين ويليهم الشباب ويليهم من ينادون بالدولة المدنية وياتى من بعدهم العسكريين ونطرح تلك القوائم للاقتراع كل مواطن يختار من كل قائمة اسم واحد وبذلك يختار المسيحى اسم من قائمة الاسلاميين كما يختار اسم من قائمة المسيحيين وهذا يوحد الشعب على الاقل فى الاختيار لان كل واحد سوف يختار بناء على قناعاته فى الاشخاص المطروحه من اعتدال وحسن تدبير وبعد فرز كل قائمة على حدا يخرج لنا خمس اسماء هى من حازت على اكبر عدد من المؤيدين ونكون منهم مجلس انتقالى مدنى ويتحول الجيش والشرطة الى جهة تنفيذية بدلا من وضعه فى مواجهة شعبه وهذا المجلس تكون مدة حكمة عامين الى ثلاث اعوام وهى فترة كافية حتى تتمكن الاحزاب الوليدة من التكامل او الانضمام الى بعضها البعض وخوض انتخابات واعية ونزيهة تكفل تكافؤ الفرص يقوم ايضا المجلس باعداد دستور مناسب لما يطمح له الشعب المصرى ويستطيع المجلس ان يعين مستشارين من حكماء البلد وتكون استشارتهم واجبة وفى حالة الاختلاف يطرح موضوع الخلاف على هيئة لحماية ثوابت الثورة غير ذلك نحن ماضين فى المخطط مهما فعلنا اتمنى ان يعجبكم قولى
بقلم ابراهيم حمدي