عابر سبيل مريت على كل السنين وعمرى فنيتة فى البحث والتنقيب
وبعد ما عدى الخمسين مازال قلبى بينادى يا ترا انتى فين يا حبيبة الاحاسيس
بحثى عنكى طال والهوا ريحة كان لى غدار تارة ركبنى مركب وتارة ركبنى حصان وتارة سفهنى التراب
وفى كل مرة اقول يمكن الاقيقى بتنادى على واسمع ندا روحك واقولك انا هنا مشتاق
لا مال ولا جاة مطلبى ولا جمال الا جمال الروح ربطنا الحب ومهرك الحب وسكنا يكون الحب
رومانسيات الشوق تجمعنا ومشاعر العطاء توحدنا واستسلام العقول يقوى روابطنا
انتى سكنى ياة على جمالة ونظفتة وريحة الطيب وبساطة الرقيق الغالى
وانا الساكن الولهان بشوق وفرح ديما بتردد عليكى وبرسم البهجة فى سكنك حتى وان غبت عنكى ايام
فهمتى مقصدى ولا انا بعيش فى الخيال
انتظرك هنا حتى وان كنتى فى اخر البلاد