خواطرلمصري فقد امه
شوية شباب جمعوا بعضهم و اتلمو في الميدان .. لقو على الارض حتة حديد طلعت سلاح قديم عدمان .. لعبو بيها و هم ما يفهمو فيها طلعت منه طلقة صابت قلب امهم . ويارتها امهم وحدهم .. دي ام الدنيا كمان ..جالهم ناس من بره البلد قالو لهم والله طلعتم شوية شباب جدعان .. عملتو الى ما عرفنه نعمله و عايزين نوصله من زمان .. سالهم الشباب انتو مين قاللهم احنا عفاريت الانس و الجان .. خاف الشباب و قال يا مه .. و ساب ارضه و جري يتخبه في الجحور ذي الفران .. و سرحت العفاريت في البلد و قعدوا يمسحوا التاريخ و يغيروا في معالم المكان .. حتى ناصر.. وصفوه بالخاين و الجبان .. ومحفوظ .. كافر و شطان و جيشنا .. مريض تعبان .. و الاسم شالوه و داسوا عليه و غيروه بدولة الاخوان .. و لما سالوهم عن مصر قالو طظ قي مصر و طظ في شعبها كمان... بصت ام الدنيا على اولادها و قالت خلفت جيل مافيه راجل و طلعت خلفتي كلها نسوان .. هتقولو ايه لسعد و عرابي هتقولو ايه للعقاد و الشعراوي هتقولو ايه لثومه و الريحاني .. مصر كبيره باسمها و بتارخها و برجالها على مر الزمان .. و لو خذلها جيل فهتنجب اجيال تعشق ارضها و تتباها بيها ( بهية ) وسط الاوطان .