تحياتي واشواقي لك اينما كانت ديارك .
كنت اختبر المنتدى ووجدت حقيقة ان هناك من يصغي ويشارك ويرد على المشتركين , ليس هذا فقط بل ان يكون برقتك هكذا وببساطة يحتاج لان يستمع لروايه يعرف حتما نهايتها لكن عليك ان تتحلي ايضا بالإصغاء والمناقشة وكأنك لم تسمعي بتلكم القصه ولاستمتع بدوري باطرائك ومديحك ونقدك لي فنكون متكافئين في النهاية . كما اتمنى ان تكون هناك وسائل بديله بين الراوي والمتلقي من عناوين التواصل الاجتماعي وهو امر اختياري واحتياطي او على الاقل اضافتي لاي كروب تابع للمنتدى او مستقل عنه . لأتمكن من سرد و اكمال مابدات على طريقتي فأضيف ماشئت واحذف ماشئت من الروايه التي تنتهي كما تعرفين ليس بنهاية اغلاق المنتدى بشكل مفاجئ ؟
نعود لشكسبير وروايته الخالدة /
كان بسانيو (الحبيب)حائر في كيفية الحصول على المبلغ من اجل السفر لعيني تلك الحبيبه , لكن (انطونيو) صديقه وبالرغم من اعتذاره الا انه اقترح عليه ان يقترض من احد التجار المعروفين بالجشع فكان امر اضطراريا وبالفعل ذهبا الى (شايلوك) اليهودي الجشع وقد رفض في بداية الامر الا انه وافق لأسباب عديده كان اولها واهمها الانتقام من انطونيو لان انطونيو كان يعتبر منافسا خطيرا له فهو مرابي ويقرض الناس المال مقابل فوائد كبيره الا ان الاخير كان طيب القلب رؤف بالناس وقد مثل هذا الموقف فرصه جيده للانتقام ؟
لم يشترط شايلوك اي شرط على الصديقان ولم يطلب اي فوائد لكن طلب منهما ان يعيدان المبلغ في الوقت المحدد والا فانه سيقطع كيلو لحم من جسم انطونيو في حال عدم تسديد المبلغ .هنا كان بسانيو حائرا خائفا هائما بين حبيبته البعيده الغائبة عنه وبين خطابها الذين ابتدوا بالفعل بالتهافت والوصول الى بلومنت موطن الجميلة (بوريشا) لإجراء الاختيار لعلهم اصابوا الهدف ؟
بسانيو لم يكن يهتم لاي امر سوى لقاء تلك الحبيبه وبالرغم من مخاوفه الا انه وفي مخيلته الريفيه صنع لنفسه حلم كبير تحيطه الازهار الحمراء والفراشات الصفراء ووضع خططه للمستقبل اخذ العاشق يهيم في احلامه وخياله وتخيل نفسه انه بقرب من يريدها القلب وهي تروي له كيف انها عاشت لفترات طويله وحيده منفصله منطويه عن العالم الا انها ربحت وفازت بمحض الحظ ب قلبه وماان اوشك ان يتبادل معها قبلة مسائية !!
حتى انتفض واستفاق ووجد نفسه بين انطونيو والتاجر اليهودي والشرط القاتل :::::
والى اللقاء مع جزء جديد وشكرا لاصغائكم ونرجوا ان نكون امتعناكم.