اخوانى واخوتى احب ان اضيف واعلق واحلل موضوع غايه فى الاهميه
وهو موضوع نزوات وشهوات التى تمتللك فراغ الانسان وتسيطر على مسار حياته كليتن
ففى هذه الايام وللاسف لا يوجد غايه لمعظم الشباب والفتيات الا التفكير والترتيب والاهتمام بكل ما يربطه بلطرف الاخر
فيوجد شريحه تفكر فى الطرف الاخر بطريقه - فقط ان اريد ان اتعرف وارى هذا الجزء المثير من العلاقه مع الجنس الاخر
وتكون متمثله فى تحدث عن طريق الهاتف او الشات ومعظم العلاقات من هذا الجانب تؤدى معظمها الى مقابلات
وتؤدى نتيجه هذه المقابلات فى نسبه محدوده منها وترجع الى قوة شخصيه احدى الطرفين وسياسه احتؤاه الكاذبه
وضعف الطرف الاخر واستسلامه واستمتاعه بلمضى قدما دون حسم وحساب النتائج الى الوقوع فى المحظور وتكون النتيجه
هى كسر وخلل وتحطيم فى شخصيه الضعيف ودائما تكون الانثى فأما ان تنهض وتقف وتعيد بناء نفسها وتواصل حياتها
واما تكون ضعيفه ويكون مسار حياتها فد تحول الى ضعف دائم اى كانت النتائج امام الشهوات
وشريحه اخرى وهيه من ماتت قلوبهم من سيدات ورجال قد تزوجو او ارامل او مطلقات وهى شريحه فقط تسعى وراء شهواته باى وسيله ودون النظر الى واقع حياته او حياته ان كانت متزوجه او لها اسره او لها اطفال ولا تفكر الا فى الرغبه فأذا نادتها رغباته لبت اى كانت الظروف والمحرمات
وهذه شريحه قد تندرج تحت فئه الحيوانات تلبى نداء الشياطن والشهوه فى اى وقت واى زمان فعليهم رحمه الله
والشريحه الثلاثه وهى والحمد لله من معظم وغالبيه المجتمع وهى الفئه التى تنشاء داخل اسر تربت ونشأت على الفضائل ومعرفه الصح والخطاء وتدربت على التسلح بلفضائل وادت بها هذه الخصائل الى قوة داخليه تمتعها دائما
بلوقوف ضد اى نداء غير نداء الفضيله وايضا تمدها بمتعه داخليه
فلعقل لا يفكر الا فى العلم لانها عقل سليم وغير مسيطر عليه وايضا القلب يعمل بكامل قوته الطبيعيه فى حب الحياه الطبيعيه السليمه حتى اذا سمع ندأ الحب الحقيقى الطاهر الذى يأتى عن طريق باب الاسره يعمل بعده بكامل طاقته
ليعم الحب الطاهر الحقيقى كامل دنيته ويملاء حياته بلهناء والسعاده
ام اجمل انواع الحب واكثرها لذه هى حب الله سبحانه وتعالى الذى ينير داخللك وخارجك ومحيطك ويجعلك ترى الذنيا من اجمل زوايها فترى الحزن فرح وترى الكأبه سعاده
فأذا بادللك موالك هذا الحب فعلم انا الدنيا وما فيها قد اصبحت تحت قدمك طائعه واعلم ان الوجود من حوالك يناجى
بعضه البعض ويهمس فى اذن الاخر احذر فان هذا الشخص يحبه الله فأحبه واطيعه وينادى الوجود بحبك فيصبحك كل شئ ملكك ولكن فى هذه الحاله تجد نفسك لا تريد الا شئ واحد وهى رؤيت حبيبك والجلوس فى رحابه وقرب لقائه
فهذا هو الحب الحقيقى