Admin Admin
عدد المساهمات : 415 تاريخ التسجيل : 08/08/2009 العمر : 53
| موضوع: قصيدة بمناسبة بدء التفاوض بين عباس – كرزاي فلسطين – والكيان الصهيوني الخميس نوفمبر 04, 2010 12:52 am | |
| رائعة جديدة للشاعر الفلسطيني الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي
التفاوض .. بالقـُــــبَـل قصيدة للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي القدس الشريف ( خاص بعرب تايمز) قصيدة بمناسبة بدء التفاوض بين عباس – كرزاي فلسطين – والكيان الصهيوني والتردد والحـَرَد الذي ادعاه عباس كـَـذباً لذر الرماد في العيون ولتبرير عمالته وخنوعه هو وعصابة العملاء العاملين معه
إذهـــــب ْ كــَـــفاك َ تـُـفـَــبْرك ُ الأعـْـــــذارا وعلـــــــى اللصــــــوص ِ تـُـــــوزِّع ُ الأدوارا إذهــــب ْ فـَلـُعْـــبـَتـُك َ التــــي كـَـــــرَّرتموها لــــــــم تـَـعُــــــــــد ْ تـَـسْـتـَجْـلِب ُ الأنـــــــظارا وحِــــكاية ُ الحـَــــــرَدِ الــــتي أتـْقــَـــنـْتـَها مـا عــــاد َ تـُقـــنِع ُ فــي الـــــبلاد ِ حـِــــــمارا
إذهــــب ْ وفـــاوض ْ فالـــحياة ُ مــفاوضات ٌ راكـَــــمَت ْ فـــــوق َ الــــــــدَّمار ِ دمــــــــــارا
إذهــــب ْ وحـــاصِرْهم بـــــآلاف ٍ مـــــــــن القـُبـَـــــل ِ الــــــتي سـَـــــتـُعيدُ نا أحـــــــــرارا
إن َّ النـــفــــوس َ لـَتـَـشـْـتـهي قــُـــــــبَلا ً وقــــانون ُ الــهوى: ان َّ الحـَـبيب َ يـُجــــــارى
فالكـُـــل ُّ يعْـــرف ُ أن َّ فــي هــذا الــتـَّردُّد ِ كـِـــــــذبة ٌ كـُــــبرى .. وغـُــــــنج ُ عـَـــــــذارى
إذهـــــب ْ تـــذلـّــــل ْ فالحـــــياة ُ تـَــــذلـُّــل ٌ وتـــــنازُل ٌ .... أسـْــــــمَيْـتـُموه ُ حِــــــــــوارا إذهــــــبْ فمِــثلـُك َ لـيس َ يمــلك ُ أمـــــرَه ُ ومـــــتى الصِـــــغار ُ يقارعــــــــون َ كِــــــــبارا
إذهـــــب ْ فإنــك َ ذاهِــــب ٌ ، هـل يمــــلـِك ُ الأقـْـنــــان ُ في هــــذا المــــزاد ِ قــــرارا ؟؟
ســــتعود ُ مِــن ســـوق التـفاوض ِ مــــثل َ قـِـــط ٍّ أسـْــــقطوا فــي حـَــــلـْقِه ِ بـُـــسطارا
***
في هــــذه الـسـاعات ِ أُوقـــــظ ريـــــشـتي وعلــــــى الـــرصيف ِ أُبـَـعــْثر الأحــــــــبارا لا تــــسألوا الــــــزَّمَّـار َ عــــــن أحـــزانِه ولـْتـَــسألوا عــــــــن حـُـــــزنه المـِـــزمـارا أنا شــــاعر ٌ حـَـفـَر َ الـــزمان ُ قريـــحتي ومـِـــن َ المـَـــواجع ِ أنــــزف ُ الأشـــــــعارا
أعـْـــددْت ُ أوتـــــاري لأعــــزف َ فـــرحَتي فـــــإذا الأصــــابع ُ تـَـــــخـْذِل ُ الأوتــــــــارا
وأضـــات ُ شـــــمع َ الحــــالـِمين َ بـــــدولة ٍ فوَجــــــدت ُ لــــــــيلا ً يـــسْتـَبيح ُ نـَـــــهارا
مـُــــنذ ُ اعْتـَــــليْت َ ظـُـــهورَنا في غـــــفلة ٍ والنــــاس ُ فـــي هـــذا المـَــزاد ِ حـَـــــــيارى
والأرض ُ تـَـــصْغـُر ُ مِــــثـل َ حـُـــلـْم ٍ تحــتنا والــخيل ُ تـُـــــذبح ُ في الــــسجون ِ جـَــــهارا
قـَــــــرْن ٌ مـــــــن الــــــثورات ِ تـقـْــــتـُـلـُه وتـــــذبَح ُ بالــــخـَـنا الـــثورات ِ والـــــثوَّارا
فـَتـَّـشــت ُ فــــــي تاريخــــــكم فـــــوجـدت ُ وَكـْــر عِـــــصابة ٍ فـــــــي بيـعنا تتبــــــــارى
فـي عـَـهْدِك َ المـيمون ِ صـِــرنا " بـُـقـْـجَة ً " تـتـوَســَّـــل ُ الـــــــــشـُّـذَّاذ َ والأشــْـــــــــرارا
وتـُقايِـــض ُ الــــوطن ُ الـــسَـليب َ بـِكِـــسْـرَة ٍ بـَــــــدَل َ العـَــــــدُو ِّ تـُـــــطارد ُ الأحـــــــرارا
وزعـَــمْـت َ فـــي درب ِ الخـُــنوع ِ تـحَـــرُّرا ً فـــــإذا الـــــــخـُـنوع ُ يـَــــــزيدُنا اسـْـــتِعمارا
فاحـْـــمِـل ْ مطـــاريْزَا ً تـُـدنَّـــــس ُ أرضـَــــنا زَرَعـَـــــــت ْ فـَــــــضاء َ بــــــــلادنا أوزارا خـُــــذ ْ شـِــلـَّـة َ الــزُعران ِ قــبْـلك وانـْصرِفْ لا نـَـبـْـتــــغي سـَـــــــقـَـطا ً ولا تـُـــــــجـَّارا
***
يا أيـــــها الـــــشعب ُ الكــَـــــبير ُ بـِــــكِــبْرِه ِ كيف َ ارتـَـضـَـيْـت َ مـِـن الــصِغار ِ صـَــغارا ؟؟
كـــم ْ جـاس َ فــي هـــذي الــــبلاد ِ مـُـغامِـرٌ وأمــــــام َ بأسِـــــك َ في الفـَــــناء ِ تـَــــوارى
عـِــــشرون عـــــاما ً والـعِــصابة ُ ذاتـُــــها تـَـــحمي العــــــدو َّ .. وتــــقتـُـل ُ الأحـْـــــرارا
كـَـــرزاي ُ للـــمـُحْـتل ِّ كـَــــلـْب ُ حـِــــــراسة ٍ وعلــــى القـَـــطيع ِ يـُـــــفاوض ُ الجـَــــــزَّارا
سـَـــقـَـط َ الـــجميع ُ فـــلا اليمين ُ مـُــقاوم ٌ كـــــــلا ولا عــــــــاد َ اليـَــــسار ُ يَـــــــسارا
وعــن الـــثـَّـوابـِت ِ يـَـــصدَ حون َ كـــــأنهم لــــم ْ يـَـــبْـذ ُروها فـي الـــــهواء ِ غـُــــــبارا
عـــن أي ِّ ثابـِـــتـَة ٍ نـُــفاوض ُ بعـــــــدما كـُــــل ُّ الــــــثوابت ِ أصــــبحت ْ أصـــــفارا ؟؟
يا شــــعبـَـنا ، ألــــموت ُ أشــــرف ُ غـــاية ٍ كـــرَزاي ُ مـــا أبــــــقى لــــــديك َ خـــــــــيارا سـُـــنـُّـوا المناجـِــــــل َ واجـْــــعلوها ثــورة ً يا مـَــن ْ غـَــــدَوتـُم فــي الـشقاء ِ سـُــــكارى لا ضـير َ لــــو سـَـــرَقوا سلاحك َ يا كــبير ُ فــــإن َّ فـــــي هـــــــذي الـــــبلاد ِ حـِــــجارا تـِـــلك الثـــعالـِب ٌ دمـَّـــــرت ْ أرزاقـَــــــكم وتـَــــحَـوَّلـت ْ أرض ُ العـَـــــــطاء ِ قـِفــــــــارا وُكــــــــلاء ُ إســـــرائيل َ فـــوق َ رقابـِـــكم بــــين َ المـَـــــحاجـِر ِ يَـنـْـــــشِبون َ ظـِــــــــفارا
شـَــرْعـِيَّـة ُ الموسـاد ِ لا تكـــفي لتـَـصْــنـَع َ مـِــــــن ْ عـَـــــــميل ٍ خـائِــــــب ٍ جـــــــــيفارا
أخـْــتام ُ صـُــــهيون ٍ علــــى إســــتاتِـهم فـَـــضـَحت ْ زبانــــية َ الـــــيهود ِ جـَــــــهارا
***
واللـه ِ ما داس َ العــدوُّ حـِمـــى ً لـــنا لـــو لم يــكنْ حامــي الحـِـمى سـِـــمــــسارا
ملحوظة من عرب تايمز : لا مانع من نقل قصيدة الشاعر الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي واعادة نشرها في الصحف والمواقع الالكترونية شريطة ان تنشر القصيدة كاملة دون تحريف موقعة باسم كاتبها وعنوانه الالكتروني المبين اعلاه والاشارة الى عرب تايمز كمصدر | |
|