عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرب اوروبا السويد

يحدث التعارف بين عرب اوروبا ويسهم فى تسهيل التواصل بين العرب فى الغرب والعرب فى الشرق
 
الرئيسيةدخولالمعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس Emptyأحدث الصورالتسجيل

 

 المعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
??? ????
زائر




المعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس Empty
مُساهمةموضوع: المعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس   المعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس Emptyالسبت أغسطس 15, 2009 6:34 am


المعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس

تعرض مؤتمر حركة فتح السادس قبل واثناء وبعد انعقاده في بيت لحم بالضفة الغربية لكثير من النقد من قبل كتّاب ينتمنون الى حركة فتح . ويستطيع المرء ان يحدد ثلاث وجهات نظرتحدثت عن
لامعقولية عقد مؤتمر لحركة تحرر وطني بتصريح من سلطات الاحتلال وبمباركة الأمريكان وعن فقدان المؤتمر لأية وثيقة سياسية, ادارية, تنظيمية أو مالية مطروحة للنقاش ناهيك عن نتائجه والتي تقول وداعا يا سلاحي.

وجهة النظر الأولى: جذرية وواضحة تقول بعدم شرعية هذا المؤتمر لأنه عُقد بموافقة اسرائيلية امريكية وان تلاميذ دايتون سيكون لهم تاثيرٌ واضح وبالغ الضرر على مستقبل حركة فتح ومن هؤلاء الكتاب شاكر الجوهري ومنذر أرشيد وسميح خلف.
وجهة النظر الثانية: ذات لهجة مرنه ودبلوماسية وهي مابين التنديد والتحذير والاستهجان ومن هؤلاء الكتاب نذكر ماجد كيالي ومنير شفيق.
وجهة النظرالثالثة: لم تقف عند التنديد بما حصل من خطايا في المؤتمر بل قد أَفاق من الصدمة و طرح حلولا لما سيأتي ومن بين هؤلاء الكتّاب أيمن اللبدي و عوني صادق.

ومن اللامعقول أيضا أن تكون قيادة حركة نضالية غير وفيّة لدماء أبنائها و قادتها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذات الامكانات المتواضعة جدا قياسا لحركة فتح استطاعت أن تثأر لقائدها أبو علي مصطفى بعد أشهر من استشهادة. فماذا فعلت قيادة فتح وأعضاء المؤتمر؟ ألم يخجلوا من أنفسهم وأبو عمار يطل عليهم بصورته الغاضبة في قاعة المؤتمر.
في خضم كل هذا اللامعقول أرى أن أسجل أربع نتائج معقولة ومنسجمة مع بنية وبيئة هذا المؤتمر.

- ان الثورة الفلسطينية أبرزت قيادات مسيحيية من الصف الأول مثلا كجورج حبش, وديع حداد و نايف حواتمه. أما فتح فأبرزت مثلا كمال ناصر وأبو عمر ميخائيل و الياس شوفاني.
فماذا قدم المؤتمر السادس لهذا الجزء العزيز من شعبنا؟
هل هذه الظاهرة هي دليل براءة بيت لحم والسيد المسيح من نتائج المؤتمر السادس؟
لن أناقش هذه النقطة فقد ويحُتملْ أنه لايوجد كادرات قادرة على النجاح في اللجنة المركزية فالكفاءة هي المعيار.

- ثلاثون مغلفا, ظرفا تم وضعهم بطريقة خاطئة في صناديق الاقتراع مابين صناديق المركزية والثوري بالرغم من وجود 124 عضوا في لجنة فرز الأصوات.
مَنْ المسؤول عن ذلك, وكيف حصل هذا, ولماذا؟ فسبحان من لاتأخذه سنة ولانوم.
ان معقولية هذه النقطة أنها تأتي ربما من باب أن الاحتياط واجب. وقد حُسبتْ بطريقة صحيحة والنتيجة أكبر برهان.
مؤتمرٌ عدد أعضائه 2355 عضوا حصلت فيه هذه اللخبطة الفظيعة يقودنا الى طرح السؤال التالي: كيف سيكون حال صناديق الاقتراع عند انتخاب الرئيس العتيد والمجلس التشريعي السنة القادمة في ظل حراب الاحتلال؟

- لقد تم احتساب 80% من أصوات المقترعين للجنة المركزية, اماالباقي فهو مخالف للشروط الانتخابية, أي تم شطب ما يقارب ال500 صوت.
و بالنسبة للمجلس الثوري فقد اعتمد فقط 2090 صوتا. (الرقم مأخوذ من مقال في دنيا الوطن)
هل يعني هذا أن حوالي ربع أعضاء المؤتمر أُمييون و لايعرفون أصول وقواعد الانتخابات في حركة تحرر عمرها خمسون عاما ؟
أم أن هناك كثير من أعضاء المؤتمر لم يَستوعبوا ما طُلب منهم.
ان معقولية هذه النقطة تفسر حصول أعضاء اللجنة المركزية الجدد على أقل من 50% من الاصوات.

- فشل المرأة في انتخابات اللجنة المركزية.
ان المراة نصف المجتمع عدة وعتادا. فهل كان عدم انتخابها عائد الى عدم نُضجها كقائد في المركز الأول أم أن ذلك نجاحاً لها وتأكيداً لأصالتها؟
ان المرأة الفلسطينية عموما والفتحاوية خصوصا قدمت صورا رائعة من النضال فمنهم الشهيدة والأسيرة والمناضلة وهي أُم, زوجة, أُخت أو ابنة للشهيد والأسير.
كيف يمكن لنا أن نفسر أن حركة تحرر وطني كحركة فتح والتي تواجدت في هرم قيادة العمل الوطني الفلسطيني وبعد خمسون عاما من انطلاقتها فشلت فيه المرأة من الوصول الى مراكز القيادة الأولى!!
عبَّر أحدهم عن معقولية هذه الظاهرة في جلسة ضمت بعض الأصدقاء ورَوى لنا عن حادثة حصلت بالضفة الغربية مع ركاب باص فلسطينيون في طريقهم من الخليل الى القدس حيث اعترضهم حاجزٌ من جنود الاحتلال. صَعدَ أحد الجنود الى الباص وطلب من النساء البقاء في أماكنهم أما الرجال فطلب منهم النزول من أجل تفتيشهم والتدقيق في أوراقهم. بقيت النساء في الباص ونزل كل الرجال ماعدا رجلُ واحدٌ ظلّ ساكنا في مكانه. غضب الاسرائيلي من الرجل وقال بصوت غاضب" لقد قلت النساء تبقى فقط في الباص" فما كان من الخليلي الا ان فتح شباك الباص مخاطبا الركاب " الاسرائيلي يقول لكم اصعدوا,فلو كنا رجالا لما سمحنا لهم باعتراضنا ولمَا طلبنا تصاريح التنقل منهم".
أما صديقي الأخر فكان له تفسير أخر وقال ان معقولية عدم فوز المرأة بانتخابات اللجنة المركزية هو تأكيد جديد بأن أم, زوجة, أخت أو ابنة الشهيد أوالمناضل مازالت ترفض التطبيع, التفاوض والتنسيق الأمني مع المحتل الاسرائيلي فلذلك لم تُنتخبْ وفي هذا كل الخير لمستقبل القضية الفلسطينية.
هذا ايضا معقول في لآمعقولية مؤتمر حركة فتح السادس.
والسؤال الأخير هل يمكن لحركة فتح التي عودتنا على المعقول واللامعقول أن تنتصر لشهدائها وتاريخها وتسترد روحها الكفاحية ؟

اميل صرصور
السويد, اوبسالا 2009-08-14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعقول في لآمعقولية مؤتمر فتح السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب اوروبا السويد :: كلمة حق-
انتقل الى: