عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرب اوروبا السويد

يحدث التعارف بين عرب اوروبا ويسهم فى تسهيل التواصل بين العرب فى الغرب والعرب فى الشرق
 
الرئيسيةدخولاستخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Emptyأحدث الصورالتسجيل

 

 استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 53

استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Empty
مُساهمةموضوع: استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران!   استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Emptyالأحد فبراير 14, 2010 11:21 pm

استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران!
محمد عبد الحكم دياب

13/02/2010




كان عائدا لتوه من العراق . بادرني قائلا: هل اقتنعت الآن أن الإيرانيين كفرة؟ كان السؤال مباغتا بل صادما . وكان ردي لا مهمتي هي تكفير الناس، ولا أنا رجل فتوى لهذا النوع من الأحكام . لم اعتد خلط الأشياء، ولا املك القدرة على شق الصدور لكشف ما بداخلها من نوايا وخبايا لأجيب عما سألتني عنه، واستطردت: هذه ليست مهمة بشر. ينظرون إلى الأعمال وليس الأقوال،
ويحكمون على الفعل وليس على النية، عملا بقاعدة فقهية شهيرة تقول : ' نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر '. واصلت قائلا: ما يمكن أن يناسب إيران قد لا يتناسب مع العرب .. إيران بلد متعدد القوميات والأعراق . تصلح له المرجعيات والسياسات الأممية .. الدينية واليسارية .. وقد لا تصلح بالضرورة مع العرب، فقومية العرب واحدة . لكن معتقداتهم الدينية والمذهبية متعددة، لذا إذا كانت القومية توحد العرب فإنها تفرق إيران، لهذا ليست لها نفس درجة الأهمية في السياسة الإيرانية، والمرجعية الدينية الإسلامية تمثل حلا في الواقع الإيراني، الذي تغيب طبيعته وتفاصيله عن كثيرين . من هنا يلعب الغرب ومعه الدولة الصهيونية على الوتر العرقي والقومي لهز التماسك الوطني الإيراني من الداخل، مع ما في هذا من ظلم لأشقائنا عرب إيران سكان إقليم الأحواز، حيث زينت لهم المنظومة الصهيو غربية فوائد الضربات التي يمكن أن توجه لإيران، وما يعود عليهم من فصم عرى الوحدة الوطنية الإيرانية، وتعمل على استخدامهم بنفس الطريقة التي وُظف فيها أكراد العراق، لتقسيمه، وجعل مكوناته الوطنية والعرقية في حالة صدام واقتتال واستنزاف، بهدف شله وتفكيك وحدته السياسية، وشق دولته وتقطيعها بقوة الاحتلال. وبد ا ذلك مع غزو الكويت في آب/ أغسطس 1990، ومستمر حتى الآن.
ما كان السؤال المباغت والصادم متوقعا في محفل ثقافي يجمع نخبة من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين العرب في بريطانيا. ومع أنني لا أتوقف كثيرا أمام ملة هذا أو مذهب ذاك من المواطنين أجد من المهم الإشارة إلى أن صاحب السؤال كان من أتباع المذهب الشيعي في العراق. وهذا دفعني للتأمل في أحوال بعض العرب، وحين أقول البعض أعني من الموالين لمعسكر 'الاعتدال العربي' ومؤيديه، و الداعين و القابلين بالغزو والتدخل الخارجي، بذريعة التخلص من استبداد هذا الحاكم أو ذاك. هذا البعض يجمع الانعزاليين ورواد الليبرالية الجديدة، من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب . وهم عكس البعض الآخر، الذين يقفون على النقيض. ينشرون ثقافة المقاومة، ويشاركون فيها، ويؤيدونها بالقول والفعل. البعض الأول سعى وتمكن من قلب معادلات استقرت في المنطقة لقرون . منذ ما قبل عصر الاستعمار الغربي، واستهدافه المنطقة العربية، ووصول حملة نابليون بونابرت إلى مصر والشام نهاية القرن الثامن عشر . وتدفق جحافل الاحتلال المبرمج إليها في النصف الأول من القرن التاسع عشر، إنطلاقا من الجزائر في 1830، مرورا بالإعلان عن المشروع الصهيوني في المؤتمر الصهيوني الأول 1897 وحتى اغتصاب فلسطين 1948، إلى وضع السادات أساس الإقرار العربي بشرعية اغتصاب فلسطين بزيارته للقدس المحتلة، وتلاها بتوقيع معاهدة كامب ديفيد، ثم تعريب التطبيع بفضل المبادرة السعودية ( التي صارت عربية فيما بعد) وغزو العراق ، واستئناف العودة المبرمجة لاحتلال المنطقة من جديد، هذه المرة من شرقها وليس من غربها كما جرى في القرن التاسع عشر ، وبناء جدار للعار، يقيمه حسني مبارك، تنفيذا لاتفاق أمريكي صهيوني. وقعته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مع تسيبي ليفني وزيرة خارجية نظام التمييز العنصري ( الأبارتايد ) في فلسطين، وذلك في آخر أيام إدارة جورج دبليو بوش، وترسيخ أسس العزل المادي ( الفولاذي ) بعد أن قطع التقسيم السياسي والنفسي شوطا كبيرا، ومن أجل هزيمة المقاومة ومنع الناس من دعمها والالتفاف حولها، وهذا يجد مناخا مواتيا مع صعود نجم قادة 'الفكر الكروي ' والمحللين الرياضيين في مصر، وشعارهم النازي الذي رفعوه ' مصر فوق الجميع ' ، وتسميتهم للفريق الوطني لكرة القدم بفريق الفراعنة مرة، وفريق الساجدين مرة أخرى .
ومن الصعب استيعاب اقتران الفرعنة بالسجود والنازية بالورع ! وقد لا أكرر نفسي وأنا أعود لكشف دلالات الجهالة ذات ا لعلاقة بدعاوى الفراعنة والفرعنة والفرعونية، وذكرت مرارا أنني لم أسمع عن شعب في الدنيا بأسرها، سواء كان في مجاهل افريقيا أو في أحراش أمريكا الجنوبية، ينتسب لأسرة أو نظام حكم، اللهم إلا في الجزيرة العربية، التي أصبح يطلق عليها المملكة السعودية، وجف الحلق من ترديد القول بأن الفرعون كان حاكما، وكانت الفرعونية نظاما محصورا في أسر، بعضها مصري وبعضها الآخر جاء من المشرق أو المغرب . ومعنى ذلك أن الفرعونية لم تكن صفة لشعب أو هوية لأمة . ولم يكن المصريون فراعنة، ولم يكن كل الفراعنة مصريين . وفي مراحل التاريخ القديم عاش المصريون القدماء فترات مد. حققوا فيها إنجازات حضارية عظيمة يباهون بها الأمم، وفترات جزر، شهدت انكسارات ونكسات كبرى . لكن ليس هناك من يسمع ويعقل في ظروف تعبئة غوغائية ترتاح لها وتشجع عليها 'عائلة مبارك '، وطاقمها الكروي والمالي، الذي لم يتبق لها غيره، بجهالته وتعصبه وعداوته لبلده وعمقها التاريخي والحضاري .
وتكفير إيران ليس نشاطا مستحدثا، لقد ظهرت بوادره مع الثورة الإسلامية الخمينية، وزاد أثناء التعبئة للحرب العراقية الإيرانية، التي طالت لثمان سنوات، ففضلا عن تسمية الإعلام الرسمي لها بالقادسية اعتبرت حربا ضد 'الفرس المجوس '. أي أنها لم تكن ضد جار مسلم، مثلت ثورته خطرا على محيطه وجيرانه . وكان وصف الإيرانيين بالفرس المجوس نوعا من التكفير احتاجه المؤيدون والمساندون والممولون للحرب والنافخون في كيرها، وبذلك أضفوا عليها طبيعة مغايرة لها، باعتبارها حربا مقدسة شدت إليها متعصبون قوميون ومتشددون إسلاميون، وهو ما يراد تكراره الآن . خاصة أن هناك حاجة ماسة لتصنيع 'عدو بديل '، وهو فن برع فيه الغرب وبرعت فيه الدولة الصهيونية، ويأتي على هوى دول 'الاعتدال العربية '، في مرحلة توحدها الكامل مع المشروع الصهيوني وقبولها بمخططات التفتيت والتقسيم، التي ترعاها وتنفذها السياسات الأوروبية والأمريكية، وتؤشر ' الحرب المقدسة ' في ردائها الجديد إلى أن المتعصبين والمتشددين لم يتعلموا ولن يتعلموا من دروس الماضي القريب وعبره. فتجارب نهاية القرن العشرين وبدايات هذا القرن أكدت أنه بعد كل مشاركة في حرب من هذه الحروب 'المقدسة ' يستدير إليهم مشعلوها والمحرضون عليها فيلاحقونهم ويطاردونهم ويقتلونهم وينكلون بهم، ويجعلون منهم أعداء. يوظف عداؤهم حسب مقتضيات كل مرحلة وظروفها، فهو تارة فزاعة تصورهم على أنهم خطر يهدد الأمن العالمي والسلم الغربي ووجود الدولة الصهيونية. 'بقرة الغرب المقدسة'، وتارة يتخذونهم ذريعة لتعزيز حالة التوحد التي تمت ودمجت أمن حكومات 'الاعتدال العربية' بأمن الدولة الصهيونية، وتارة أخرى لتبرير الحرب ضد الإرهاب، وشمولها المقاومات المشروعة ضد الاحتلال والاستيطان والغزو ، في الوطن العربي والعالم الإسلامي.
وكان وصف الإيرانيين بالفرس المجوس هدفه إخراج إيران من الملة الإسلامية، وها هو الخطاب الطائفي والمذهبي يعيد إنتاج وتغليف بضاعته القديمة وترويجها بتكفير إيران ووصفها بالصفوية أو بالروافض الخارجين عن الدين، وكل هذا لأن ذلك الجار المسلم سعى لامتلاك أسباب القوة وفرض نفسه طرفا يعتد به ويحسب حسابه في المعادلات الإقليمية والدولية، وأصحاب هذا الخطاب والمروجين له يرون في القوة الإيرانية خطرا يفوق الخطر الصهيوني . ومع كل هذا التماهي فهم لا يعاملون بأي نوع من الاحترام أو الرحمة من قبل المنظومة الصهيو غربية، دائما ما تستدير إليهم، كما استادرت عليهم وعلى أمثالهم في السابق. وهذا النزوع الانتحاري صعب ا لفهم. فكيف يندفع معسكر 'الاعتدال العربي' وأنصاره في الوطن العربي والعالم الإسلامي إلى حتفه بإرادته. وقد أصابني الذهول وأنا أسمع ما يتردد عن مساع سعودية لإغراء الصين، ومنحها ما تحتاجه من نفط بنصف سعر السوق، وذلك مقابل فك ارتباطها بإيران، ولحظتها تجسدت أمامي صورة حسني مبارك وهو يمنح الدولة الصهيونية نفط مصر وغازها بأسعار زهيدة دعما للصناعة الصهيونية وترسانتها العسكرية، بينما يلغى الدعم عن سلع ومنتجات مصرية حيوية واستراتيجية، ويمنع وصول المؤن والدواء والكساء لأهل غزة. ساءلت نفسي ألا يمكن أن يكون العرض السعودي كاشفا لما وراء قرار حسني مبارك؟ هل من المستبعد أن يكون تصدير النفط والغاز المصري للدولة الصهيونية قد تم خدمة للسعودية والقيام بعمل كان مفترضا أن تقوم به الرياض لتغطية احتياجات الدولة الصهيونية من الطاقة، لكونها (أي الرياض) لا تستطيع تلبية طلب تل أبيب في ظروف عدم وجود معاهدة ' سلام ' موقعة معها تستند إليها؟، وكان البديل المصري حلا. أم أن العرض السعودي للصين جاء على غرار السابقة المصرية وبما يغري بحصار إيران وعزلها كما هو الحال مع غزة؟ .
ومع كل ما ذكرناه فإننا نقر بأن الإشارات القادمة من إيران في اتجاه الوطن العربي لا تبعث على الاطمئنان، فالسياسة الإيرانية وإن كانت تعادي الأعداء الحقيقيين للعرب والمسلمين وللشعوب المستضعفة في العالم، إلا أنها ترتطم بالصخرة العراقية، لما للعراق من قيمة ومكانة بين العرب والمسلمين وأحرار العالم، وإيران وهي تدعم وتساند المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين ولبنان، ترتكب في العراق أخطاء وخطايا جسيمة في حقه وحق مقاومته، وكان لهذا تأثيره في الرأي العام العربي، بشكل أدى إلى تراجع الاندفاع الشعبي والوطني نحو ثورتها، فالعراق صاحب الدور التاريخي والحضاري تعود مأساته في جانب منها إلى تعامل إيران معه على أسس طائفية ومذهبية، ويدفع من دم مواطنيه ثمن مشاركة إيران للغزاة في تقطيع أوصاله ونهش لحمه، وما كان على إيران اقتراف هذه الخطيئة، مهما كانت المبررات، وما كان لها أن تستثني المقاومة العراقية من الدعم والاسناد، وترفض الإعتراف بها، وتتعامل معها على أسس مذهبية وطائفية . أسقطتها في تعاملها مع المقاومة الفلسطينية، وسياستها مع المقاومة العراقية تقوم على ازدواج المعايير، وتأخذ فيها بالمعايير الصهيو غربية، واعتبارها نشاطا إرهابيا . وهذا أثر سلبا على مواقف قوى وعناصر كثيرة يعتد بها، ولها وزنها، ففقدت حماسها السابق وتأييدها للموقف الإيراني . فهل نجد ناصحا ينبه الإيرانيين إلى خطر سياستها مزدوجة المعايير؟ نأمل ذلك قبل فوات الأوان .

' كاتب من مصر يقيم في لندن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://euarab.ahlamontada.net
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 53

استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Empty
مُساهمةموضوع: رد: استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران!   استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Emptyالأحد فبراير 14, 2010 11:23 pm

سليم منتصر - لنقف صفا واحدا ضد اسرائيل وامريكا !!
... تحليل علمي دقيق ومتزن من كاتب مصري عظيم يقيم في لندن وما أكثر الكناب المصريون العظماء الذين يقيمون خارج مصر!! ولعل سبب نزوحهم من ارض الكنانه هو الحصار والظلم والاضطهاد من قبل الأجهزة الأمنية وكتابها من عملاء الدولار!! . أما بالنسبة للجمهورية الاسلامية في ايران فانها وفي ظل الظروف الحالية تخشى من قيام جمهورية عراقية ديموقراطيه موحده قد تنقلب ضدها في يوم من الأيام وكذلك الحال مع افغانستان . نفس الشيئ تفعله ما يسمى بالدول العربية المعتدله وخصوصا مصر التي ترى في حركة المقاومة الاسلامية عدوها اللدود. ومع ذلك كله فان زلزلة كبرى سوف تتفجر قريبا ولسوف تخرج منها الشعوب العربية والاسلاميه منتصرة اذا ما رجعنا الى صواب العقل والحكمة بالوقوف صفا واحدا ضد عدونا الرئيسي امريكا واسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://euarab.ahlamontada.net
نخيل الفرات




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Empty
مُساهمةموضوع: رد: استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران!   استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران! Emptyالسبت نوفمبر 19, 2011 1:47 pm

Admin كتب:
سليم منتصر - لنقف صفا واحدا ضد اسرائيل وامريكا !!
... تحليل علمي دقيق ومتزن من كاتب مصري عظيم يقيم في لندن وما أكثر الكناب المصريون العظماء الذين يقيمون خارج مصر!! ولعل سبب نزوحهم من ارض الكنانه هو الحصار والظلم والاضطهاد من قبل الأجهزة الأمنية وكتابها من عملاء الدولار!! . أما بالنسبة للجمهورية الاسلامية في ايران فانها وفي ظل الظروف الحالية تخشى من قيام جمهورية عراقية ديموقراطيه موحده قد تنقلب ضدها في يوم من الأيام وكذلك الحال مع افغانستان . نفس الشيئ تفعله ما يسمى بالدول العربية المعتدله وخصوصا مصر التي ترى في حركة المقاومة الاسلامية عدوها اللدود. ومع ذلك كله فان زلزلة كبرى سوف تتفجر قريبا ولسوف تخرج منها الشعوب العربية والاسلاميه منتصرة اذا ما رجعنا الى صواب العقل والحكمة بالوقوف صفا واحدا ضد عدونا الرئيسي امريكا واسرائيل
لم يكن غريبا أن نسمع مثل هذا الكلام عن التكفير فهذه البضاعة التي باتت رائجة في الوسط العربي بتحريض من الصهيونية والغرض منها تفتيت وحدة العرب والاسلام لتحقيق نوايا خبيثة مجندين لها اعدادكبيرة من المشايخ المدعين بالعروبة والاسلام وحسب رأي المتواضع ماهم الا باعداء للعروبة والاسلام وعبيد للصهيونية وذيول للأمريكان..فاصبح نهيقهم من انكر الأصوات...ويشهد الله اني لم اكن في يوم من الأيام منحازا لأيران ضد عروبتي التي أعتز وأتشرف بهاالاأنني اقول قد أصبحت ايران وسيلة تستخدمها الدول المعادية الرامية لاثارة الشغب والانقلابات وطالما سمعنا ونسمع من اوصاف وسمات يصفونهم بها كالفرس المجوس مع ان الغالبية الغالبة في ايران هم من اهل الاسلام فلماذا هذا التنابز بالألقاب التي نهى عنه ديننا الحنيف ولماذا لايصفوننا هم بأهل الجاهلية واليهود الم تكن الجزيرة العربية من اهل الجاهلية ومن اهل الديانة اليهودية...ناهيك عن علماء الاسلام فالكثير منهم من افغانستان ومن ايران نفسها وهم علما اعلام لدى اهل السنة لماذا يستثنون من نعتهم بالمجوس واعتذر لكلامي هذا كوني أمقت الطائفية ومن يدين بها ...لماذا نركع تحت اقدام اليهود والامريكان ونهاجم ايران ومن المستفيد من وراءذلك واذا كنا بهذا الحرص وبهذا الحماس للدفاع عن نقاء اسلامنا وعروبتا اليس من العار علينا ان تغتصب القدس من مائة سنة رغما عن انوفنا ولم نفكر ولو تفكيرا عابرا باستعادتها هل انشغالنا بتكفير بعضنا البعض يكون ردا على من يحتل ارضنا ويدنس مقدساتنا...اين المشايخ المروجين للتكفير من القواعد الامريكية الصهيونية التي اتخذت ارض الاسلام قواعدا لها ومن من حكامنا المتبجحين بالعروبة والاسلام لم يكن عميلا لامريكا وكفانا دجلا ونفاقا وكفانا ضحكا على الذقون وكفانا تهريجا وكفانا تكفيرا لبعضنا وكفانا من قتل الناس الابرياء بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة التي افتى بها شيوخ السوء والعار...واعتذر ان كنت اسئت لاي احدا دون قصد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدام خطاب التكفير الديني في المواجهة مع إيران!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب اوروبا السويد :: العراق فى القلب-
انتقل الى: