السابع عشر من نوفمبر اوبسالا تتضامن مع غزة

قامت الجاليات العربيه وخاصة الفلسطينية بالاشتراك مع القوى السياسية فى مدينة اوبسالا بالتظاهر ضد الة البطش الصهيونية التى لا تتوانى عن قتل الاطفال والنساء بحجة حماية شعبها الذى اغتصب الارض منذ عشرات السنين, لقد كان للتظاهر هذا العام طعما اخر فى عيون المتظاهرين فبرغم ان قلوبنا تقطر دما على كل الاطفال والشهداء لكن كنا نشعر ان فى قلوبنا فخر ان هناك امكانية لدى غزة المحاصره ان توقع خسائر فى صفوف العدو انها المره الاولى منذ احتلال فلسطين تسقط الصواريخ على تل ابيب المرة الالى يشعر ويشرب العدو من نفس الكأس الذى شرب منه اهل غزة فى عام 2008 المرة الاولى يسارع العدو بعمل قبتة الحديدية الجميع كان يرى ان فى نهاية المطاف سوف تنكمش اسرائيل على نفسها حتى تختنق نعم ليست غزة هى المحاصرة ان الحصار الفعلى لاسرائيل فان الحصار فى تلك الحاله معنويا اكثر مما هو فعليا. اثبتت غزة على مر السنوات الماضية ان على العرب ان لا يخشو حصار احد فان من يحاصر يحاصر نفسه. الجميع يراقب الموقف باهتمام خاصة فى ظل ما تمر به المنطقه اليوم وما يسمى بالربيع العربى, اليوم علينا ان نتوجه الى سكان القصور فى رام الله لا تتخذو من الموقف قاعدة ربح للانطلاق منها يجب عليكم ان تعترفو بانكم مهزومين وتعلنو انفسكم تحت امرة المقاومة ويعتذر عباس عن خطابة المزل المهين الذى تنازل فيه عن صفد وعن حق العودة ويذهب الى غزة ويؤدى التحية الى تلك الصواريخ التى كان يطلق عليها اسم العبثية, كما فعل وزراء الخارجية العرب عنما شعر الجميع ان المقاومة تحرجهم امام شعوبهم وعلى الرغم ان الاجتماع العربى فى الجامعه العربية لم يسمو الى احلام الشعوب العربية لكن كان الخطاب مختلف الى حد كبير تحياتى الى كل مقاوم لدية مبادئ يقاتل من اجلها. تحياتى الى جميع المناضلين فى مدينة اوبسالا اميل صرصور, زهير عمية, فايق صالح, وكل من ساهم فى القاء الضوء على ماساة شعبنا.
ابراهيم حمدي