عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرب اوروبا السويد

يحدث التعارف بين عرب اوروبا ويسهم فى تسهيل التواصل بين العرب فى الغرب والعرب فى الشرق
 
الرئيسيةدخولطريق الحرية بقلم ابراهيم حمدى Emptyأحدث الصورالتسجيل

 

 طريق الحرية بقلم ابراهيم حمدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 52

طريق الحرية بقلم ابراهيم حمدى Empty
مُساهمةموضوع: طريق الحرية بقلم ابراهيم حمدى   طريق الحرية بقلم ابراهيم حمدى Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 2:33 pm

طريق الحرية
طَرِيْق الْتَحَرُّر !حِيْن يَتَحَدّث الْمَرْء عَن الْحُرِّيَّه يَتَبَادَر الَى الْذِّهْن مَعْنِي الْعُبُوْدِيَّه حَتَّى يَسْتَطِيْع ان يَكُوْن صُوْرَة وَاضِحَه مِن الْمُقَارَنَه. لَّا يَخْفَى عَلَى احَد ان مَفْهُوْم كَلِمَة الْعُبُوْدِيَّه قَد تَغَيَّر عَبْر الْزَمَن مِن اسْتِعْبَاد الْبَشَر لِبَعْضِهِم الْبَعْض فِى الْزَّمَن الْقَدِيْم الَى مَفْهُوْم جَدِيْد وَهُو اسْتِغْلَال شَخْص مَا لِبَعْض الْبَشَر. ان الْطَّرِيْق الَى الْحُرِّيَّه لَه عُدَّة اتِّجَاهَات لَا تَتَّسِع تِلْك الْكَلِمَات الَى سَرْدِهَا جَمِيْعَا وَلَكِن اوُد فِى هَذَا الْمَقَام ان الْقَى الْضَوْء عَلَى نَوْع مُعَيَّن مِن الِاسْتِغْلَال وَمُطَّلِب مِلْح مِن الْحُرِّيَّه وَيَتَمَثَّل فِى حُرِّيَّة الْمُجْتَمَع مِن مَوْرُوْثَات رَّاسِخِه فِى الاذْهَان اخْتَلَط فِيْهَا الدَّيْن وَالْتَّقَالِيْد وَحُب الْتَّمَلُّك وَفِى الْنِّهَايَة انْتِجَت لَنَا مُجْتَمِعَا ذُكُوْرِيا يَرْفُض اي نَوْع مِن الْتَّغْيِيْر. مِن الْوَاضِح لِلْجَمِيْع انَّنِى اتَحَدَّث عَن مُجْتمَعَى الْعَرَبِي. فِى الْمُجْتَمَع الْعَرَبِي يَجِد الْرَّجُل ان عَلَيْه حِمَايَة اسْرَتِه الْمُكَوَّنَه مِن الْزَّوْجَه وَالَابْنَاء وَاخَص هُنَا الْبَنَات, دُوْن وَعَى مِن هَذَا الْرَّجُل الْعَرَبِي انَّه يَحْرُم تِلْك الاسِرَه حَق الْتَّفْكِيْر او الْسَّعْى فِى طَرِيْق الْتَّطَوُّر الْمَنْشُود. ان مَا يَحْدُث وَان كَان مُتَعَمِّدا او غَيْر ذَلِك هُو الْتَّمَسُّك بِنَوْعِيَّة مَعِيْنُه مِن الْبِنَاء المُجْتمَعَى مِن الْحَد مَن حُرِّيَّة الْفَتَاة وَفَرَض لِبَاس مُعَيَّن عَلَى الاسِرَّة وَالتَّصَرُّف مَع الْاسْرَة بِشَكْل سَلطَّوَى ظَنا مِن هَذَا الّاب انَّه الْوَحِيْد الَّذِى يَعْرِف مَصْلَحَة اسْرَتِه مُسْتَعِيْنا فِى ذَلِك بِمَا يَسُر لَه مِن قَوَانِيِن وَفِى بَعْض الاحْيَان ارّهَاب هَذِه الاسِرَه بِسَبَب وُجُوْد قَوَانِيْن يُطَلِّق عَلَيْهَا الْعُذْر الْمُخَفَّف. بِكُل تَاكِيد انَّا لَا اشْكّك هُنَا فِى حُب الْرَّجُل الْعَرَبِي لَابْنَائِه وَسَعْيُه الْدَّؤُوب لِحِمَايَة اسْرَتِه لَكِن يَاتِى تُسَائِل هَل يَفْعَل ذَلِك عَن وَعْى عَلَى سَبِيِل حَب الْتَّمَلُّك ام خَوْفا مِن نَظْرَة الْمُجْتَمَع لَه اذَا ابَدِى خُرُوْجا عَن الْمَأْلُوف فِى الْتَّعَامُل مَع ابْنَائِه؟ ان الْرَّد عَلَى هَذَا مِن وِجْهَة نَظَر بَعْض الْمُتَحَاوِرَيْن يَاتِى فِى عِدَّة نِقَاط! اوَّلَا الْمَوْرُوْث الْدِّيْنِي ’ ان مَوْرُوْث الْعَرَب بِشَكْل خَاص وَالْمُسْلِمِيْن بِشَكْل عَام اسْتُغِل فِيْه الْرَّجُل بَعْض الْنُّصُوص الَّتِى تُؤَكِّد تَبَعِيَّة الْمَرْأَه لَه مُتَمَسِّكا بِحُقُوْقِه فِى تِلْك الْنُّصُوص دُوْن الْنَّظَر الَى الْتَّفْسِيْر وَاسَبِاب الْتَّنْزِيْل مُتَغَاضِيَا بِذَلِك عَن الْوَاجِبَات الَّتِى تَجْعَل مِن تِلْك الْنُّصُوص سَارِيَة الْمَفْعُوْل حَتَّي يَوْمِنَا هَذَا بَعْد مُرُوْر مَا يُقَارِب مِن قَرْن وَنِصْف مُتَغَاضِيَا فِى ذَلِك عَن كُل الْتَّطَوُّر الَّذِى احَدَّثْتِه الْمَرْأَه وَمَدَى الْمُسَاعَدَات الَّتِى قَامَت بِهَا وَالَّتِى كَانَت فِى الْبَدْء مِن اهَم وَاجِبَات الْرَّجُل وَالَّتِى بِسَبَبِهَا اخَذ فِى الْتَّنْزِيْل الْحَق الْاكْبَر مِن الْسُّلْطَة. الْنِّفَاق الْثَّقَافِى’ ان وُجُوْد بَعْض الْاصْوَات الْمُزَيَّفَة مِن الْمُثَقَّفِيْن الَّتِى تَتَعَالَى هُنَا وَهُنَاك بِفِكْرَة تَحْرِيْر الْمَرْأَه وَتَجِد ان اصْحَاب تِلْك الْاصْوَات انْفُسِهِم يَفْتَقِدُون لِتَطْبِيْق فِكْرَة الْتَّحْرِيْر عَلَى الْصَّعِيْد الشَخُصّى. حَب الْتَّمَلُّك وَالْخَوْف مِن الْمُنَافِسِه’ ان الْرَّجُل الْعَرَبِي الْكَسُول بِطَبْعِه وَهَذَا لَا اعْتَقَد ان هُنَاك اثْنَيْن يَخْتَلِفُوْن عَلَى كَسَل الْرَّجُل الْعَرَبِي يَخْشا مِن مُنَافَسَة الْمَرْأَه فَعَلَيَّا فَقَد اثْبِتَت بَعْض الْتَّجَارِب الفْرديّه ان الْمَرْأَه مُنَافِس قُوَى وَلَا يُسْتَهَان بِه فَاصْبَح دُوْن وَعَى يُحَاصِرُهَا حَتَّى لَا يَكُن مَطَرَا الَى خَوْض مَعْرَكَه هُو يَعْلَم انَّه امّا ان يُنَشِّط لَهَا او يَكُوْن هُو الْخَاسِر. عَجَز الْقِيَادَات الْنِسَائِيّه. لَقَد ذَكَرَنَا ان الْرَّجُل الْعَرَبِي كَسُوْل لَكِنَّه لَيْس غَبِيّا وَهَذَا الْذَّكَاء الْفَطْرَى جَعَلَه يَصْنَع بَعْض الْقِيَادَات الْنِسَائِيّه التَابِعَه وَالَّتِى امَلَا عَلَيْهَا او وَجَد فِيْهَا الَّتَمَسُّك بمَوْرُوّث الْتَبَعِيَّه, وَمَن الْمُرَجِّح ان يَكُوْن ذَلِك ادّى بِفُقْدَان الْمَرْأَه الْثِقَه فِى الْقِيَادَات الْنِّسَائِيَّة الْمَوْجُوْدَة فِى الْسَّاحَه. امّا عَن مَشَاكِل الْمَرْأَه الْدَّاخِلِيَّة وَالْنَّفْسِيَّة فَهُنَاك عِدَّة نِقَاط اخْرَى! ان الْمَرْأَه كَائِن يَسْعَى الَى الِاسْتِقْرَار وَيُحَاوِل دَائِمَّا ان يَكُوْن عُضْو تُوَافِقّى فِى الْمُجْتَمَع بَيْن الْابْنَاء وَالّاب بَيْن الاهْل حَتَّى بَيْن الْاصْدِقاء فِى الْعَمَل, لَا تَسْتَطِيْع الْجَهْر بِمَكَنُوِّنَاتِهَا مِن مَشَاعِر او افْكَار تَحَرُّرِيَّه خَوْفا مِن فِقْدَان مَا بِيَدِهَا او عُزْلَتِهَا دَاخِل الْمُجْتَمَع. قَد وَجَدْت الْمَرْأَه الْعَرَبِيَّه بِشَكْل خَاص وَالْمُسَلَّمَة بِشَكْل عَام ان الْرَّجُل الْمُسْلِم يَخْشَى الارْتِبَاط بِامرأَه قَوِيَّه تُعْرَف مَا لَهَا وَمَا عَلَيْهَا فَقَد حَرُمَت هَذِه الْفِئَه فِى بَعْض الْبُلْدَان مِن الارْتِبَاط وَالْزَّوَاج وَانْجَاب الَاطْفَال مِمَّا يُعْنَى ان عِقَاب مَن تُنَادِى بِحُرِّيَّة الْمَرْأَه احَيَانَا يَكُوْن قَاسِيْا وَهَذَا مَا يُؤَدَّى بِالاخْرِيَات الَى الْتَّفْكِيْر مَلِيّا قَبْل الْظُّهُور بِصُوْرَة الْمَرْأَه الْوَاعِيّه وَالَمُدْرَكَه لِمَا تُرِيْد. نَظْرَة الْمُجْتَمَع الْسَلْبِيَّه لِمَن تَسْتَقِل او تَتَّخِذ قَرَار الِانْفِصَال فَهِى امْرَأَه شِرِّيْرَة وَلَا يُؤْمِن جَانِبِهَا امَام الْمُجْتَمَع, حَتَّى ان الْمُجْتَمَع تَمَادَى فِى عِقَاب الْمَرْأَه فَاصْبَحْت الْفَتَاه الَّتِى يَمُوْت زَوْجُهَا صَغِيْرا فَأَل شُؤْم وَلَا يَجِب الْزِّوَاج مِنْهَا فَقَد قُبِرَت زَوْجَهَا شَابّا وَكَانَّما هِى مِن يَهَب الْحَيَاة عَلَى الْرَّغْم مِن انَّه لَيْس لَهَا اى مُكَافِئُه ان امْتَدَّت الْحَيَاة بِهَذَا الْزَّوْج. امّا عَن الْجَوَانِب الْسَّلْبِيَّة فِى الْمَرْأَه فَتَتَلَخَّص فِى اسْتِخْدَام فِئَه كَبِيْرَة مِن الْنِّسَاء لِمَفْهُوْم الْحُرِّيَّه بِشَكْل خَاطِئ وَالْعَمَل عَلَى طَرَحَه فِى بَعْض الْاحْيَان عَلَى انَّه تَحَدَّى وَلَابُد ان يِزِيْح طَرَف الْطَّرْف الْاخِر. خِيَانَة الْمَرْأَه لِذَاتِهَا حِيْن تَلَجَاء لِلْرَّجُل فِى شَتَّى مَنَاحِى الْحَيَاه وايهَامِه انَهَا ضَعِيْفَه. عَرَض الْمَرْأَه الْمُتُحرّرِه نَفْسَهَا بِعِدَّة اشْكَال فَهِى رَجُل اذَا ارْادَت وَامْرَأَه اذَا ارْادَت اسْتِغْلَال الْرَّجُل. ان مَا سَبَق يُؤَدَّى بِنَا الَى شَئ حَقِيْقِي وَهُو انَّنَا لَم نُصَل الَى اى مُفْتَرَق طَرِيْق نُدْعَى فِيْه انَّنَا مِن الْمُمْكِن ان نَبْدَاء فِى تَحْرِيْر الْمُجْتَمَع. ان انْقِسَام الْمُجْتَمَع عَلَى نَفْسِه وَوُجُوْد حَرْب دَاخِلِيَّة فِى كُل مَنْزِل وَصَرَاع عَلَى سُلْطَة هِى فِى الْاصْل غَيْر مَوْجُوْدِه يُذَكِّرُنِى بِسُلْطَة الْفِلِسْطِيْنِيِّيْن تَمَامَا. نَاهِيْك عَن الانْقِسَام الْطَّائِفِى فِى كُل الْمُجْتَمَعَات الْعَرَبِيَّه فَان انْقِسَام الْمُجْتَمَع لِرَجُل وَامْرَأَه يَجْعَلَنَا خَارِج دَائِرَة الْمُنَافِسِه عَلَى اى شَئ. الْصِّرَاع الَّذِى انْهَكُنا مُنْذ فَجْر الْتَّارِيْخ حَتَّى الْيُوْم هُو نِضَال الْمَرْأَه مِن اجْل نَيْل الْيَسِيْر مِن حُقُوْقِهَا وَاسْتِمَاتَة الْرِّجْل فِى الاحْتِفَاظ بِمَا لَدَيْه مِن سُلْطَة عَلَى هَذَا الْمَخْلُوْق. انَهَا حَرْب دَاخِلِيَّة بامَنْتِيَاز حَيْث انَهَا تَدُوْر فِى كُل بَيْت مِمَّا يَجْعَلُنَا فِى صِرَاع دَائِم مَع الْحَيَاة, لُقْمَة الْعَيْش مِن جِهَة وَقَمَع الْرَّعِيَّة مِن جِهَه اخْرَى وَذَلِك ادّى بِدَوْرِه الَى خِلْو الْسَّاحَه تَمَامَا مِن الْمُنَاضِل الْحَقِيقِى الَّذِى يَتَفَرَّغ لِلْنِّضَال مِن اجْل الْحُرِّيَّه الْحَقِيقِيْه مَع الْحَاكِم وَابْنَائِه, قَد اصْبَح لِكُل مِنَّا هَمُّه الْخَاص الَّذِى يَجْعَلُه لَا يُفَكِّر فِى اى شَئ سِوَى المُحاوَلَّه بِالْتَّمَسُّك بِمَا لَدَيْه خَشْيَة ان يُضِيْع. لِكُل هَذَا تَجِد ان الْرَّجُل الْعَرَبِي الْمِسْكِيْن مِن وِجْهَة نَظَرِى بِرَغْم انَّه قَامِع لَاحِب الْنَّاس الَيْه بَيْن مِطْرَقَة الْسُلْطَه وَسِنْدَان الْمَرْأَه الْسُّلُطَات الْعَرَبِيَّه تَدُق فَوْق رَأْسِه وَهُو بِدَوْرِه يُضَغَط عَلَى الْمَرْأَه. لَقَد تُفْهَم الْحَاكِم الْعَرَبِي تِلْك الْمُعَادَلَه جَيِّدَا فامُعَانَا مِنْه فِى اسْتِعْبَاد الْرَّجُل الْعَرَبِي مَنَحَه وَسَائِل تَجْعَل انَّه مَن الْسَّهْل ابْقَاء هَذَا الْرَّجُل فِى وُضِع الْتَّحَمُّل وَالثَّبَات مِن خِلَال بَعْض الْقَوَانِيْن الَّتِى تُمَيِّزُه وَتَجْعَل لَه الْقَوَّامَة عَلَى الْزَّوْجَه وَالْبَنَات. لَكِن الَى مَتَى يُمْتَد هَذَا الْتَّوَازُن الْمُتَنَاهِى الْدِقَّه فِى مُجْتَمَعَاتِنَا الْعَرَبِيَّة؟ قَد يَمْتَد الَى مِئَات الْسِّنِيْن اتَدْرُوْن لِمَاذَا؟ ان طَرِيْق الْحُرِّيَّة يُبْدَاء مِن الْمَرْأَه مَع الاسَف وَاعْتِذَارِى الْشَّدِيْد لاشَقَائِى الْرِّجَال. ان شَخْصِيَّة الْطِّفْل تَتَكَوَّن فِى مُعْظَمُهَا فِى سَنَوَات عُمْرِه الاوْلَى, تِلْك الْسَنَوَات يَكُوْن دَوْر الْام كَبِيْر وَالَّذِى يَنْعَكِس عَلَى تَصَرُّفَات هَذَا الْطِّفْل حِيْنَمَا يُصْبِح رِجْلَا فَالام هِى مِن يَبُث الْقُوَّه وَالْضَّعْف فِى طِفْلَهَا. ان الْقَاعِدَه تُعَلِّمُنَا بَان فَاقِد الْشَئ لَا يُعْطِيْه كَيْف مَن الْمُمْكِن ان تُعْطَى ام حَزِيْنَه مَقْمُوعُه مَهْدُوْرَة الْحُقُوْق قُوَّه لَطِفْلِهَا وَهِى فِى الْاصْل تَفْتَقِد لَاى نَوْع مِن الْقُوَّه. كَيْف مَن الْمُمْكِن ان يَنْمُو طِفْل عُرِف امِّه انْهِزَامِيَّة وَخائِفَه وَيُشْفِق عَلَى حَالِهَا؟ بِكُل تَأْكِيْد سَوْف يَخْرُج لَنَا رِجَال مِّن اشْبَاه رِجَال الْعَرَب الْيَوْم عَبْد الْمَأْمُوْر. رَجُل لَا بِيَهش وَلَا بيُنّش كُل مَا يُمَيِّزُه عَن الْمَرْأَه هُو ان فِى هُوِيَّتِه ذَكَر بَدَل انْثَى وَيُعَلِّمُه الْمُجْتَمَع ان يُسْتَغَل فُرْصَة الْقَوَانِيْن الْمَوْجُوَدَّه حَتَّى يَخْفَى ضَعْفُه لَم اقُل مَا يُمَيِّزُه بَعْض الْامُوْر الفِسْيُولوْجِيْه حَيْث ان هَؤُلَاء الْرِّجَال يُبْدُون الْيَوْم اجَمَل بِكَثِيْر مِن الفَتَايَات. ان الْام الَّتِى تُرَبَّى عَلَى انَهَا مَكْسُوْرَة الْجَنَاح تُبَث وَدُوْن وَعَى لَابْنَائِهَا الانْكِسَار وَالْخُنُوع للاب فِى الْبَدْء وَلِلْحَاكِم فِى الْمُجْمَل’ فَعَلَيْهَا ان تَرْضَى بِمَا كَتَب الْقَانُوْن عَلَيْهَا حَتَّى انَّهَا لَا تَسْتَطِيْع ان تُسَمَّى الْاشْيَاء بِمُسَمَّيَاتِهَا وَان مَا هِى فِيْه هُو اخَطَاء اجْتِمَاعِيَّة او اخَطَاء مُشَرِّع هُو فِى الْاصْل رَجُل, فَتَصِل الَيْهَا بَعْض الْفَتَاوَى الْدِّيْنِيَّة مِن رَجُل دَيْن هُو ايْضا رَجُل ان عَلَيْهَا ان تَرْضَى بِمَا كَتَب الْلَّه عَلَيْهَا وَكَان الْلَّه هُو مِن كُتُب عَلَيْهَا الْعَذَاب. ان ضَعُف الْمَرْأَه لَا يَخْدُم الْرَّجُل اذَا ارَاد الْحُرِّيَّة الْحَقِيقِيْه وَبَنَّاء ابْنَاء يَسْتَطِيْعُو بِنَاء مُجْتَمَعَات مُتَحَرِّرَه. وَبَعْد مَا سَبَق مِن افْكَار مُتَنَاثِرَه احَاوِل جَمْع افْكَارِى فِى تُسَائِل وَاحِد! هَل تَسْتَطِيْع نُخْبَة الْمُثَقَّفِيْن عَلَى الْاقَل ان تُحَرِّر بَنَاتُهَا وَزَوْجَاتِهِم؟ مَهْلَا لَدَي اجَابَة ! اذَا صِدْق مَعِى احَد مِن يُدْعَى الْحُرِّيَّه لِلْمَرْأَه الْقَوْل سَوْف يُجِيْب بِقَوْل وَاحِد عَدَا ابْنَتَى وَزَوْجَتِى وَامِّى فَهُم حَرِيْمِى وَمَعْنَى كَلِمَة الْحَرِيم كُلُّنَا يَعْرِفُهَا مُحَرَّم عَلَيْهِم. يُشْبِهُوْن فِى ذَلِك شِيُوْخ الْنِّفَاق الَّذِيْن يُفْتُوْن فِى كُل شَئ امّا عَلَى الْمُسْتَوَى الشَخُصّى فَلَا تَجِد احَدَا يُبَارِيْهِم فِى الْفِسْق وَالْفُجُور.
بِقَلَم
ابراهيم حمدي
الكاتب لاجئ سياسي عربي مقيم فى السويد Alamir_71@yahoo.com
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://euarab.ahlamontada.net
 
طريق الحرية بقلم ابراهيم حمدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسطول الحرية يتحدى إسرائيل
» طريق الاستسلام
» د. البلتاجي يكتب من على أسطول الحرية (1 من 2) رئيس الوفود العربية فى كسر الحصار
» أنين من فؤاد المحرقة
» إذا هدموا الأقصى / بقلم : عبد الحليم قنديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب اوروبا السويد :: كلمة حق-
انتقل الى: