عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرب اوروبا السويد

يحدث التعارف بين عرب اوروبا ويسهم فى تسهيل التواصل بين العرب فى الغرب والعرب فى الشرق
 
الرئيسيةدخولمفاهيم و مصطلحات عبرية Emptyأحدث الصورالتسجيل

 

 مفاهيم و مصطلحات عبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 52

مفاهيم و مصطلحات عبرية Empty
مُساهمةموضوع: مفاهيم و مصطلحات عبرية   مفاهيم و مصطلحات عبرية Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 4:01 pm

المؤتمر الصهيوني

هو المؤسسة العليا للمنظمة الصهيونية العالمية* وينتخب أعضاء المنظمة من دافعي <<الشيكل>> من سن 18 وما فوق مندوبي المؤتمر. ولا ينتخب مندوبا للمؤتمر إلا من يتمتع بحق التصويت وعمره 21 سنة فأكثر.
من مهام المؤتمر الرئيسة تلقي تقارير إدارة المنظمة الصهيونية ومؤسسات الحركة الصهيونية, ومناقشة المقترحات المختلفة التي ترفع إلى المؤتمر وإصدار القرار المناسب بشأنها, وتعيين السياسة المالية للمنظمة الصهيونية, ومناقشة تقارير المراقب واتخاذ قرار فيها, وانتخاب رئيس المنظمة الإدارة وأعضائها ومراقب الوكالة اليهودية*.
قبل قيام (إسرائيل) كانت المؤتمرات الصهيونية تعقد في مدن مختلفة من أوربا. ومنذ سنة 1951 فصاعدا أصبحت تعقد في القدس* وفي البداية كان المؤتمر الصهيوني ينعقد مرة في السنة فأصبح يقعد مرة كل سنتين, ومؤخرا مرة كل ثلاث سنوات.
ابتدع هرتزل منذ بداية نشاطه الصهيوني فكرة عقد مؤتمر صهيوني مستهدفا من ذلك إنشاء <<جمعية وطنية يهودية>> على نمط المجالس التشريعية.
يحدد دستور المنظمة الصهيونية عدد مندوبي المؤتمر بـ 500 مندوب يتم انتخابهم على النحو التالي: 38% في الولايات المتحدة و 33% في سائر البلاد التي يقيم فيها صهيونيين. ويتطلب انتخاب المندوبين للمؤتمر الصهيوني مصادقة محكمة المؤتمر التي تنظر في الطريقة التي جرت بموجبها الانتخابات في كل منطقة.
بعد الانتهاء من الإجراءات التي تسبق المؤتمر, كانتخاب المندوبين في مختلف أنحاء العالم والمصادقة النهائية عليهم من قبل محكمة المؤتمر, تحدد الإدارة الصهيونية جدول أعمال المؤتمر وتخطر به جميع فروع الحركة الصهيونية. ويحق للمؤتمر تغيير جدول الأعمال.
للمؤتمر رئاسة خاصة به. ويفتتحه عادة رئيس المنظمة الصهيونية. وهو يترأس المؤتمر إلى حين تشكيل رئاسته التي تنتخب وقفا لنسب الكتل المختلفة الممثلة في المؤتمر. ويحق لاثني عشر مندوبا على الأقل تشكيل كتلة يعترف بها المؤتمر. وتقدم محكمة المؤتمر في الجلسة الثانية تقريرا عن الانتخابات وعن تركيب المؤتمر. وبعد تشكيل لجان المؤتمر يقدم رؤساء الدوائر تقاريرهم إلى اللجان المتخصصة عن نشاطات دوائرهم ويقترحون برامجهم للمستقبل. وبعد انتهاء أعمال اللجان تستأنف المناقشات في المؤتمر الملتئم للاستماع إلى تقارير ترفعها اللجان. ثم يصدر المؤتمر القرارات وينتخب مؤسسات المنظمة الصهيونية العالمية.
أما اللجان التي درجت المؤتمرات الصهيونية على تشكيلها فهي: اللجنة الدائمة التي تتولى إعداد انتخاب مؤسسات الحركة الصهيونية, ولجنة التنظيم, واللجنة السياسية, ولجنة الاستيطان, ولجنة المال والميزانية, ولجنة الهجرة والاستيعاب, ولجنة الإعلام, ولجنة التربية والثقافة في المنفى. ويحق للمؤتمر تعيين لجان أخرى إذا اقتضت الحاجة ذلك.
و بالإمكان تقسيم المراحل التي مرت بها المؤتمرات الصهيونية إلى أربع هي:
ـ عهد هرتزل:
كان المؤتمر في عهد هرتزل (1860 ـ1904) منصة برلمانية تناقش من فوقها المشكلات الأساسية المتعلقة بإنشاء ما كان يسمى بـ <<المنظمة القومية>> ليهود العالم وإقامة المؤسسات الأولى. وكانت المؤتمرات الصهيونية خلال هذه المرحلة تتصرف إلى مناقشات عقائدية ومداولات حول شؤون المنظمة وإطارها والنظام الداخلي وتعيين الإدارة وبلورة صورة المنظمة الصهيونية. وكانت هذه المؤتمرات تناقش أيضا الشؤون المتعلقة بفلسطين والشؤون التربوية للتجمعات اليهودية في العالم. وانصب الاهتمام خلال تلك المرحلة بصورة خاصة على النشاطات الخارجية والتصريحات السياسية, وعقدت فيها المؤتمرات الستة الأولى.
ـ الصهيونية العالمية:
بعد وفاة هرتزل أخذت الحركة الصهيونية تركز على النشاط العملي في فلسطين, وعلى مجال التربية اليهودية في مختلف البلاد التي يقيم فيها اليهود. وبذلك غير المؤتمر طابعه فاتجهت مداولاته وقراراته نحو الشؤون الداخلية, وعكست مواضيعه الشؤون العملية والواقعية. وكانت المناقشات تدور في المؤتمرات بين أنصار الصهيونية السياسية والصهيونية العملية. وقد أدت هذه المناقشات إلى نشوء صهيونية <<اندماجية>> تدمج بين الصهيونية السياسية والعملية. وتنتمي إلى هذه المرحلة المؤتمرات الخمسة التالية (من 7 إلى 11).
ـ من وعد بلفور إلى قيام (إسرائيل):
بدأت المرحلة الثالثة من تاريخ المؤتمرات الصهيونية سنة 1917 مع صدور وعد بلفور* الذي جعل من الحركة الصهيونية عنصرا سياسيا ذا طابع دولي. وبالتالي تغير الهيكل التنظيمي للمنظمة الصهيونية وأصبح المؤتمر منصة برلمانية بكل معنى الكلمة.
وخلال هذه المرحلة فوضت إلى المؤتمر الصهيوني صلاحية إقرار الموازنة الصهيونية ابتداء من سنة 1921. وقد بلغت آنذاك 250 ألف جنيه إسترليني. ومنذ المؤتمر الصهيوني الثاني عشر نشطت الأحزاب الصهيونية بصورة بارزة في جميع المؤتمرات التي عقدت بعد ذلك. وقد عقد ضمن هذه المرحلة أحد عشر مؤتمرا (من 12 إلى 22).
ـ منذ قيام (إسرائيل):
بدأت المرحلة الرابعة من تاريخ المؤتمرات الصهيونية منذ قيام (إسرائيل) في سنة 1948 فأخذت الحركة الصهيونية تنشط في ظروف جديدة. ففي المؤتمر الثالث والعشرين تمثلت التغييرات بإعادة صياغة البرنامج الصهيوني ووضع <<برنامج القدس>> بدل <<برنامج بازل>>*. وتقرر في هذا المؤتمر أن تمنح (إسرائيل) المنظمة الصهيونية ونشاطاتها مكانة رسمية. وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية والكنيست* على ذلك. وفي سنة 1962 أقرت الكنيست <<قانون المكانة المنظمة الصهيونية العالمية ـ الوكالة اليهودية>>.
وفي المؤتمر السابع والعشرين الذي عقد في القدس سنة 1968 أقر <<برنامج القدس>> الجديد. وعقدت حتى نهاية سنة 1978 سبعة مؤتمرات ابتداء من المؤتمر الثالث والعشرين وحتى المؤتمر التاسع والعشرين.
ـ المؤتمر الصهيوني الأول (1897):
عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل في سويسرا بين 29 و31/8/1897 بحضور 204 مندوبين يمثل جزء منهم 117 جمعية صهيونية مختلفة. وجاء نحو 70 من أولئك المندوبين من روسيا وحدها, وحضر المؤتمر مندوبون من أمريكا والدول الإسكندنافية, وحتى من الجزائر. وكان من المقرر أن يعقد هذا المؤتمر في ميونيخ إلا أن الجالية اليهودية هناك عارضت ذلك.
افتتح هرتزل المؤتمر الصهيوني الأول بخطاب قصير أكد فيه أن الهدف من المؤتمر هو <<وضع الحجر الأساسي للبيت الذي سيسكنه الشعب اليهودي قبل العودة إلى بلاد اليهود>>. وقد حدد هرتزل أيضا مضمون المؤتمر على أنه <<الجمعية القومية اليهودية>>.
أقر المؤتمر أهداف الصهيونية المعروفة منذ ذلك الوقت باسم <<برنامج بازل>> الذي حسم موقف الصهيونية العالمية التي تولت مئذئذ الإشراف على الأجهزة الصهيونية. وكانت إقامة المنظمة الصهيونية العالمية فاتحة عهد جديد من النشاط الصهيوني يستهدف تحقيق مخططات الحركة.
ووضع المؤتمر الأول برنامجا سارت عليه سائر المؤتمرات التي عقدت بعد ذلك, وناقش تقارير حول أوضاع الجاليات اليهودية في العالم ومحاضر عن فلسطين والنشاط الاستيطاني فيها, وعن المسائل التربوية. وقد انتخب المؤتمر تيودور هرتزل رئيسا له ورئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية. وانتخب كذلك لجنة تنفيذية موسعة مكونة من 15 عضوا وأخرى مصغرة مكونة من 5 أعضاء.
ـ المؤتمر الصهيوني الثاني (1898):
عقد المؤتمر الصهيوني الثاني في بازل بسويسرا بين 28 و31/8/1898 بحضور 349 مندوبا يمثلون 913 مجموعة صهيونية. وقد بحث في كيفية نشر الفكرة الصهيونية بين الجاليات اليهودية, وأسفر عن إنشاء <<صندوق الاستيطان اليهودي>> الجهاز المالي للمنظمة الصهيونية العالمية.
تركزت الخلافات التي نشبت في المؤتمر الصهيوني الثاني بين <<الصهيونية السياسية>> و<<الصهيونية العملية>> إلا أن قرار إنشاء <<صندوق الاستيطان اليهودي>> أدى إلى تضيق شقة الخلاف بين المعسكرين المتنازعين.
ـ المؤتمر الصهيوني الثالث (1899):
عقد المؤتمر الصهيوني الثالث في بازل بسويسرا بين 15و 18/8/1899 بحضور 153 مندوبا, وتركزت مناقشاته حول تفسير <<مشروع بازل>>.
استهل هرتزل المؤتمر بتقرير حول اجتماعاته مع الإمبراطور وليام الثاني إمبراطور ألمانيا في اسطنبول بتاريخ 18/10/1898 وفي القدس أيضا.
استمر الخلاف المؤتمر بين هرتزل ومناوئيه الذين عارضوا اقتراحه منح أسهم <<صندوق الاستيطان>> إلى سبعة من أصداقائه الصهيونيين لكي يضمن لخطه السياسي السيطرة على المؤسسة المالية للمنظمة الصهيونية. وعندما حاولت المعارضة منعه من ذلك هدد بالاستقالة فكان له ما أراد.
ووافق المؤتمر أيضا على أن يحصر صندوق الاستيطان نشاطه الاستيطاني في فلسطين وسورية.
4) المؤتمر الصهيوني الرابع (1900):
عقد المؤتمر الصهيوني الرابع في لندن بين 13 و16 /8/1900 بحضور 498 مندوبا. وأما السبب لعقد هذا المؤتمر في لندن فقد عبر عنه هرتزل بقوله إن إنكلترا هي <<التي ستفهم أمانينا>>. وقد ناقش المؤتمر مسألة الطرد الجماعي ليهود رومانيا ورأى هرتزل في اضطهادهم برهانا على الحاجة الملحة إلى <<الحل الصهيوني>>. كما ناقش المؤتمر ضائقة العمال في فلسطين وقلة الأشغال فيها ونزوح اليهود عنها. وأعيد في هذا المؤتمر طرح اقتراح تأسيس شركة <<كيرين كايمييت * ليسرائيل>> (الصندوق القومي اليهودي) فاتخذ المؤتمر قرارا <<أوليا>> بإقامة هذه الشركة.
لقد شهد المؤتمر الرابع مجابهة بين الصهيونيين المتدنيين والعلمانيين حول توسيع مجال النشاط الثقافي من قبل المنظمة الصهيونية, الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من قبل المتدنيين.
وحسما لهذ المجابهة اقترح هرتزل شطب هذا الموضوع من جدول الأعمال فأقر المؤتمر اقتراحه بأغلبية ضئيلة.
استهل هرتزل المؤتمر بعرض أكبر إنجاز له في ذلك الحين, وهو مقابلة السلطان العثماني عبد الحميد* كما قدم تقريرا عن النشاطات الأولية لصندوق الاستيطان اليهودي. بيد أن هذه النشاطات أثارت معارضة بعض الوفود, ولا سيما الطلاب الجامعيين في أوربا الغربية الذين عقدوا مؤتمرا في ميونيخ مستقل داخل المنظمة الصهيونية أطلقوا عليه اسم <<الكتلة الصهيونية الديمقراطية>> بزعامة موتسكين وبوبر. وقد طالب التنظيم الجديد بالتشديد على <<الثقافة اليهودية>> لا على النشاطات السياسية العقيمة. وقد استرضاهم هرتزل, واتخذ المؤتمر قرارا أوضح فيه أنه يرى في تعبير <<الثقافة>> التربية القومية لليهود, ويعتبر هذا العمل مادة مهمة في البرنامج الصهيوني ويفرضها كواجب على كل صهيوني.
6) المؤتمر الصهيوني السادس (1903):
عقد في بازل بين 23 و28 /8/1903 بحضور 592 مندوبا. افتتح هرتزل المؤتمر بعد أن كانت الحكومة البريطانية قد أبلغت رسيما المنظمة الصهيونية عن استعدادها للسماح بتوطين اليهود في أوغندا (ر:الاستيطان, مشاريع ـ الصهيونية خارج فلسطين). وقد دافع هرتزل عن <<مشروع أوغندا>> بحرارة واعتبره <<ملجأ ليليا لوقت الشدة>> ـ إلا أن المشروع لاقى معارضة شديدة وأثار نقاشا حادا بين أعضاء المؤتمر. وقد اتهم المعارضون هرتزل بالخيانة. ثم أيد المشروع 295 مندوبا ضد 178. وقرر المؤتمر أن يوفد إلى أوغنذا بعثة استقصاء.وكان المؤتمر قد شهد ضغطا متزايدا للحل المشكلة اليهودية, ولا سيما بعد صدمة مذبحة كيشينيف (في روسيا) في ربيع السنة نفسها. وقد دفع هذا الوضع إلى المناداة بحلول مؤقتة مثل <<مشروع العريش>> و <<مشروع أوغندا>>.
7) المؤتمر الصهيوني السابع (1905):
عقد في بازل (27/7 ـ 2/8/1905) بحضور 497 مندوبا. وهو أول مؤتمر يعقد بعد وفاة هرتزل. وانتخب المؤتمر دافيد ولفسون (1856 ـ 1914) أول رئيس للمنظمة الصهيونية العالمية. وعلى أثر ذلك تقرر نقل مقر الحركة الصهيونية من فيينا إلى كولون بألمانيا حيث يقيم ولفسون. ومن أبرز أعمال هذا المؤتمر اعتبارا <<برنامج بازل>>ساري المفعول, ورفض <<مشروع أوغندا>> بأكثرية كبيرة بعد أن وجدت لجنة الاستقصاء أن أوغندا غير ملائمة للاستيطان الجماعي اليهودي. وقد انسحب مؤيدو مشروع أوغندا بزعامة يسرائيل زانغويل من المؤتمر وأسسو <<الجمعية الإقليمية اليهودية>>. وقرر المؤتمر أنه لا ينبغي الانصراف إلى أي عمل استيطاني خارج حدود فلسطين, واعتمد أسلوب <<العمل المنهجي>> لذلك, خارج حدود شركة <<كيرين كايميت>> من شراء الأراضي في فلسطين ما دام ذلك لا يتم على <<أساس قانوني مضمون>>.
Cool المؤتمر الصهيوني الثامن (1907):
عقد في لاهاي في هولندا بين 14و 21/8/1907 بحضور 329 مندوبا نصفهم تقريبا من روسيا. وحضره لأول مرة أربعة مندوبين عن اليهود في فلسطين. وكان الغرض من عقد المؤتمر التاسع في لاهاي شد الانتباه العالمي للنشاط الصهيوني بسبب انعقاد مؤتمر السلام الدولي الثاني في تلك المدينة, وهو المؤتمر الذي دعا إليه نيقولا الثاني قيصر ورسيا بعد نجاح مؤتمر لاهاي الأول عام 1899.
طالب حاييم وايزمن في هذا المؤتمر بدمج الصهيونية السياسية مع العمل الصهيوني الاستيطاني في فلسطين. وقد تمخض المؤتمر عن فض النزاع بين الصهيونيين العمليين والسياسيين باتخاذ قرار يفرض عدم تأخير النشاط الاستيطاني في فلسطين بعد الحصول على <<الميثاق>>. وبعد أن تبنى المؤتمر موقف وايزمن بوجوب القيام بنشاط عملي في فلسطين قرر تأسيس <<المكتب الفلسطيني>> في يافا سنة 1908 لتوجيه <<أعمال الاستيطان الزراعية من قبل المنظمة الصهيونية العالمية وترأس هذا المكتب آرثور روبين. وكان من بين القرارات التي اتخذها المؤتمر اعترافه مبدئيا باللغة العبرية لغة رسمية للحركة الصهيونية>>.
9) المؤتمر الصهيوني التاسع (1909):
عقد في مدينة هامبورغ بألمانيا بين 26و 30/12/1909 بحضور 364 مندوبا.
واشترك فيه لأول مرة ممثلو الأحزاب الصهيونية العمالية في فلسطين.
أعرب دافيد ولفسون رئيس المنظمة الصهيونية العالمية وماكس نورداو من أنصار خطة هرتزل عن الأمل في تغيير موقف الحكومة العثمانية من الصهيونية بعد ثورة حزب تركيا الفتاة.
شهد المؤتمر معارضة شديدة لزعامة ولفسون من قبل الصهيونية العمليين بزعامة أوسشكين ووايزمن وسوكولوف, وتبعهم ممثلو العمال في فلسطين, وكان محور هذه المعارضة الأسلوب <<التجاري>> للنشاط الاستيطاني الذي قوم كل مشروع بجداوه الاقتصادية. وجاء قرار المؤتمر <<بإقامة مستوطنات تعاونية>> في فلسطين تنازلا كبيرا للصهيونيين العمليين وممثلي بوعالي تسيون (عمال صهيون) وعمال فلسطين. ورغم أن المؤتمر أعاد انتخاب ولفسون رئيسا للمنظمة الصهيونية فإن الخلافات بينه وبين مناوئيه لم تنته بنهاية المؤتمر.
10) المؤتمر الصهيوني العاشر (1911):
عقد في بازل بسويسرا بين 15,9/8/1911 بحضور 387 مندوبا, وقد اكتسب هذا المؤتمر اسم <<مؤتمر الصلح>> لأنه أنهى الخلافات بين الصهيونيين العمليين والسياسيين وحقق الانتصار الكامل <<للصهيونية المركبة>>.
انتخب هذا المؤتمر أوتووابرغ أستاذ النبات في جامعة ستراسبورغ رئيسا للمنظمة وانتخب معه 4 أعضاء آخرين من اللجنة التنفيذية كلهم من <<العمليين>>.وبذلك سيطر <<العمليون>> على رئاسة المنظمة. وناقش هذا المؤتمر <<النشاطات العملية>> في فلسطين ومشكلة العرب والحاجة إلى شرح معنى الصهيونية لهم.
11) المؤتمر الصهيوني الحادي عشر (1913):
عقد في فيينا بين 2و9/9/1913 بحضور 539 مندوبا.وهو آخر مؤتمر صهيوني عقد قبل نشوب الحرب العالمية الأولى. وقد أكمل <<العمليون>> فيه الدورة وسيطروا على المؤسسات المالية للحركة أيضا. وجاء غياب ماكس نورداو عن المؤتمر احتجاجا صامتا على التخلي عن خط هرتزل. وأقر المؤتمر بحماسة كبيرة اقتراحا يطالب الإدارة الصهيونية باتخاذ الخطوات الضرورية لإقامة جامعة عبرية في القدس. وتبنى حاييم وايزمن هذا المشروع وعمل بدأب على تنفيذه. واستمع المؤتمر إلى تقرير روبين المكتب الفلسطيني عن النشاطات الاستيطانية في فلسطين.
12) المؤتمر الصهيوني الثاني عشر (1921):
عقد في كارلسباد في تشيكوسلوفاكيا بين 1و4/9/1921. وهو أول مؤتمر عقد بعد الحرب العالمية الأولى, ووعد بلفور, واحتلال بريطانيا لفلسطين وطرد الأتراك منها, و الاضطرابات ضد اليهود في أوربا الشرقية. وتركز النقاش في هذا المؤتمر على إقامة مشروعات ذات <<صبغة قومية>> وتوسيع الاستيطان في فلسطين. وصادق المؤتمر على إقامة <<كيرين هايسود>>* (الصندوق التأسيسي) وشراء أراضي مرج ابن عامر* وإقامة المستعمرات فيها. وقدم حاييم وايزمن الذي كان ترأس المنظمة الصهيونية العالمية منذ عام 1920 تقريرا عن النشاطات السياسية للمنظمة خلال الحرب, ودعا يهودا العالم إلى المساهمة في بناء فلسطين.
13) المؤتمر الصهيوني الثالث عشر (1923):
عقد في كارلسباد أيضا بين 6و18/8/1923. وطرح فيه حاييم وايزمن اقتراحا بتوسيع الوكالة اليهودية, وضم غير صهيونيين إليها. ولكن هذا الاقتراح أثار معارضة شديدة من قبل الذين رأوا في ذلك تهديدا للقاعدة الديمقراطية للمنظمة الصهيونية العالمية, فرفض المؤتمر هذا الاقتراح خوفا من تشويه الطابع الديموغرافي الشعبي للحركة الصهيونية بضم متبرعين وأصحاب رؤوس أموال. وقرر المؤتمر المصادقة على إنشاء الجامعة العبرية في القدس, ناقش إمكانات توفير المصادر المالية للمشروعات الصهيونية في فلسطين.
14) المؤتمر الصهيوني الرابع عشر(1925):
انعقد في فيينا بين 18و31/8/1925. وتأثر بالحركة العمرانية بين السكان اليهود في فلسطين, وكانت قد نجمت عن الهجرة الرابعة ( معظمها من بولونيا) فنشط بناء المنازل وشراء الأراضي (ر:الهجرة الصهيونية إلى فلسطين).وشجع المؤتمر الشركات الخاصة على المساهمة في حل مشكلات استيطان فلسطين. وشهد المؤتمر ذروة الانتقادات لأساليب الاستيطان العمالي. وشارك دافيد بن غوريون في هذا النقاش مستعرضا نشاطات العمال اليهود في فلسطين. واستقال روبين من رئاسة دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بعد أن قضى في هذا المنصب 18 سنة. وعين المؤتمر كيش مديرا للدائرة السياسية التابعة للوكالة اليهودية التي كان مقرها القدس.
15) المؤتمر الصهيوني الخامس عشر (1927):
انعقد في بازل بين 30/8 و11/9/1927. وكانت أبرز قضية عالجها الأزمة الاقتصادية والبطالة في فلسطين. فقد أدى الجوع والفقر إلى هجرة يهودية من فلسطين, كما تقلصت الهجرة إليها. وقدم وايزمن اقتراحا للتغلب على هذه الأزمة. وألقى روبين محاضرة عن الطلائعية ومعنى الصهيونية. وانتخب المؤتمر اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية دون أن تضم ممثلا عن العمال.
16) المؤتمر الصهيوني السابع عشر(1931):
انعقد في بازل بين 30/6و 15/7/1930 في ظل الأحداث الدامية التي كانت قد انفجرت في فلسطين في 29 /8/1929(ر:ثورة 1929) وبعد أيام قليلة من الإعلان عن توسيع الوكالة اليهودية. وعلى أثر هذه الأحداث صدر <<الكتاب الأبيض>> البريطاني الذي يقيد الهجرة وقد استقال وايزمن من رئاسة المنظمة الصهيونية احتجاجا على السياسية البريطانية الجديدة التي اعتبرتها الحركة الصهيونية معادية لها.
وخلالها المؤتمر قدمت بعض الوفود احتجاجا على سياسة وايزمن داعية إلى المزيد من التعاون مع الحكومة البريطانية. وطالبت المعارضة بقيادة التصحيحيين الذين يتزعمهم فلاديمير جابوتنسكي بتحديد صيغة جديدة لـ<<الهدف النهائي>> للصهيونية, وهو استيطان الأكثرية هذه الصيغة مزق جابوتنسكي بطاقة العضوية صارخا <<هذا ليس مؤتمرا صهيونيا>> وانسحب التصحيحيون من المؤتمر بصورة تظاهرية وقد شكلوا فيما بعد المنظمة الصهيونية الجديدة*.
وعندما أصر وايزمن على استقالته انتخب المؤتمر ناحوم سوكولوف رئيسا للمنظمة الصهيونية.كما انتخب لجنة تنفيذية جديدة ازدادت فيها قوة الأحزاب العمالية بانتخاب حاييم أرلوزورف رئيسا للدائرة السياسية التي استمرت في انتهاج خط وايزمن.
18) المؤتمر الصهيوني الثامن عشر(1933):
انعقد في براغ بين 21/8و4/9/1933 في ظل ثلاثة أحداث رئيسية, الأول شبخ تسلم النازية للسلطة في ألمانيا وتفاقم اضطهاد اليهود الألمان, والثاني التضخم المالي في فلسطين, والثالث اغتيال أرولوزوروف. وبلغ الخلاف بين التصحيح والعمال ذروته بسبب اتهام العمال للتصحيحين بأن سياستهم التحريضية أدت إلى اغتيال أرولوزورف. وقرر المؤتمر تشكيل لجنة تحقيق في هذه القضية, وجدد انتخاب سوكولوف رئيسا للمنظمة الصهيونية. وانتخب لجنة تنفيذية جديدة ازداد فيها تمثيل الأحزاب العمالية فضمت بن غوريون وموشيه شرتوك (شاريت) الذي خلف أرولوزوروف في رئاسة الدائرة السياسية.
19) المؤتمر الصهيوني التاسع عشر(1935):
انعقد في لوزان بين 24/8 و20/9/1935.وقد تميز هذا المؤتمر بالمحاضرات العلمية الشاملة التي ألقاها عدد من زعماء الحركة الصهيونية. واستطاعت الحركة العمالية تشكيل ائتلاف واسع أعاد الزعامة لوايزمن الذي انتخب رئيسا للجنة التنفيذية, كما انتخب سوكولوف رئيس شرف للمنظمة الصهيونية العمالية والوكالة اليهودية الموسعة. وقد برز من غوريون في هذا المؤتمر فأعيد انتخابه في اللجنة التنفيذية( وقد توفي سوكولوف بعد سنة من ذلك).
20) المؤتمر الصهيوني العشرون (1937):
انعقد في زوريخ بين 3و16 /8/1937.ومن أبرز القضايا التي واجهها ـ منذ مشروع أوغندا ـ <<تقرير اللجنة الملكية عن فلسطين>> (لجنة بيل)* التي عينت على أثر الثورة العربية سنة 1936 (ر:ثورة 1936 ـ 1939). فقد فجر هذا التقرير الذي اقترح تقسيم فلسطين وإقامة دولة يهودية في جزء منها خلافا حادا بين الأحزاب الصهيونية إذ أيد الاقتراح حزب ماباي* بزعامة بن غوريون وعارضه كاتسنلسون. وفي النهاية قرر المؤتمر أن يأخذ علما بنتائج لجنة بيل.
وجاء في القرار أنه فهم لدى صدور وعد بلفور أن <<الوطن القومي اليهودي>> سيقام <<على فلسطين بأسرها, بما فيها شرقي الأردن>>. وفي الوقت ذاته فوض المؤتمر اللجنة التنفيذية بالتفاوض مع الحكومة البريطانية حول إمكان ضمان الوصول إلى تقسيم أفضل من ذلك الذي اقترحته لجنة بيل, على أن تقدم اللجنة نتائج مساعيها إلى المؤتمر قبل اتخاذ القرار الأخير.
21) المؤتمر الصهيوني الواحد والعشرون (1939):
انعقد في جنيف بين 16و 26/8/1939 قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية. وفي هذه الأثناء تراجعت الحكومة البريطانية عن مشروع التقسيم وعقدت مؤتمرا حضره ممثلون عن العرب واليهود (ر:لندن, مؤتمر 1939) ونشر على أثره الكتاب الأبيض الذي يقيد الهجرة اليهودية في فلسطين(ر:ماكدونالد, كتاب ـ الأبيض). وقد اعتبرت الصهيونية هذه القيود معادية لها, كما عارضتها الوفود اليهودية بشدة وأعلنت عن <<استعداد السكان اليهود في فلسطين لمقاومة هذه القيود>>. وأعلن كاتسنلسون عن <<برنامج الهجرة غير الشرعية>> داعيا الحركة الصهيونية إلى المساهمة في توسيع نطاق الهجرة في ضوء الوضع السياسي الذي يهدد أوربا (ر:الهجرة الصهيونية إلى فلسطين). وانتخب المؤتمر اللجنة التنفيذية نفسها بزعامة وايزمن. وأعرب أوسيتسكين رئيس المؤتمر عن القلق على مصير يهود بولونيا.
22) المؤتمر الصهيوني الثاني والعشرون (1946):
انعقد في بازل بين 9و 24/12/1946 بعد الحرب العالمية الثانية وحملة النازية على اليهود (ر:النازية والصهيونية). وناقش المؤتمر قضايا الهجرة غير الشرعية <<والنضال السياسي والعسكري>> ضد السلطات البريطانية في فلسطين بسبب موقف لندن من تقرير لجنة التحقيق الأنكلو ـ أمريكية* (1946) والقيود التي فرضتها تلك السلطات على الهجرة اليهودية.
عاد التصحيحيون إلى المنظمة الصهيونية بعد أن كانوا قد انسحبوا منها خلال المؤتمر السابع عشر (1931), وحضر ممثلوهم المؤتمر الثاني والعشرين. وأقر هذا المؤتمر مشروع بلتمور* (1942) وإنشاء دولة يهودية في فلسطين كبرنامج للحركة الصهيونية.
ورفض المؤتمر مشروع موريسون* ـ غريدي الخاص بتقسيم فلسطين إلى أربع مقاطعات: عربية ويهودية ومقاطعة القدس ومقاطعة النقب. وأصر وايزمن على إقامة دولة يهودية في فلسطين وشدد على تعاطف الرئيس الأمريكي ترومان والرأي العام الأمريكي مع الصهيونية. وأقر المؤتمر برنامج المنظمة الصهيونية السياسي الذي ينص على <<إنشاء كومنويلث يهودي يكون جزءا من تركيبة العالم الديمقراطي>>. كما أقر اقتراحا برفض حضور مؤتمر لندن الذي دعت إليه بريطانيا (ر:لندن, مؤتمر 1946) واستقال وايزمن الذي عارض هذا القرار وأيد حضور مؤتمر لندن. ولم يتمكن المؤتمر من انتخاب رئيس جديد للمنظمة الصهيونية العالمية.
المؤتمر الصهيوني الثالث والعشرين (1951):
عقد لأول مرة في القدس بعد إقامة (إسرائيل) بين 14 و30/8/1951. ولم يستطع وايزمن حضور المؤتمر بعد انتخابه رئيسا (لإسرائيل) فبعث برسالة إلى الوفود وصف فيها الوضع الجديد بقوله إن <<إن ثمة رمزا عميقا لحقيقة أن المؤتمر الصهيوني لم يعقد في أرضنا القديمة إلا بعد أن عادت لنا>>. وافتتح المؤتمر بالقرب من قبر هرتزل في القدس. ولخص بيرل لوكر رئيس اللجنة التنفيذية مسيرة الحركة الصهيونية<< من بازل إلى القدس>>.
وكانت أبرز مشكلة عالجها هذا المؤتمر هي <<وضع الحركة الصهيونية بعد إقامة دولة يهودية>>. وقرر أن برنامج بازل لم يعد ملائما لمتطلبات الوضع الجديد وأقر بدلا منه <<برنامج القدس>> الذي كانت أهم فقرة فيه <<إن مهمة الصهيونية هي تعزيز دولة إسرائيل, وجميع المنفيين في أرض إسرائيل, والعمل من أجل وحدة الشعب اليهودي>>.
وقد ضم الائتلاف الذي تشكل بعد المؤتمر جميع الكتل الحزبية ما عدا الصهيونيين التصحيحين ـ حيروت*. وانتخب المؤتمر رئيسيين للجنة التنفيذية: ناحوم غولدمان في نيويورك وبيرل لوكر في القدس. وطالب أحد قراراته بـ <<اعتراف الدولة الرسمي بمكانة المنظمة الصهيونية>>. وقد نفذت الحكومة الإسرائيلية هذا القرار بعد المؤتمر بقانون أقرته الكنيست في 24/11/1952 في ظل الوضع الأمني المضطرب (لدولة إسرائيل) وتزويد مصر بالأسلحة من الكتلة السوفيتية. وقد ناقش هذا المؤتمر مشكلات الهجرة والاستيطان وتنظيم جمع الأموال, وقرر في النهاية تركيز جميع نشاطات جمع الأموال والتبرعات في أيدي <<كيرين هيسود>> (الصندوق التأسيس) و <<الجباية الإسرائيلية الموحدة>>, وانتخب ناحوم غولدمان ليشغل منصب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية الذي بقي شاغرا منذ سنة 1946.
25) المؤتمر الصهيوني الخامس والعشرون (1960):
انعقد في القدس بين 27/12/1960.وكانت أبرز القضايا التي بحثها العلاقة بين الحكومة والمنظمة الصهيونية العالمية ومكانتها الرسمية في ضوء الانتقادات الشديدة التي وجهها بن غوريون إلى المنظمة وبحث كذلك مشكلات الهجرة واستيعاب المهاجرين والثقافة والتعليم اليهوديين في الشتات. وأعادت انتخاب غوريون رئيسا لمنظمة الصهيونية واللجنة التنفيذية. وبعد المؤتمر انتخب موشيه شاريت لفرع اللجنة التنفيذية في القدس بدلا من لوكر الذي استقال من منصبه.
26) المؤتمر الصهيوني السادس والعشرون(1964 ـ1965):
انعقد في القدس بين 30/12/1964و 10/1/1965. وتمثل الموضوع الرئيس الذي ناقشه هذا المؤتمر بالشعار الذي طرحه غولدمان في خطابه الافتتاحي:<<مواجهة الشتات>>. وقد شعر غولدمان بأنه بعد إقامة (إسرائيل) أصبح من الضروري اعتبار أهداف الصهيونية << المحافظة على حياة الشعب اليهودي في الشتات ومساعدة الدولة له>>. وتطرق النقاش إلى العلاقات بين (الدولة) والمنظمة الصهيونية والالتزامات نحو الهجرة. وقرر المؤتمر أن المهمة الأولى للحركة الصهيونية يجب أن يكون <<تعميق الوعي الصهيوني ونشره كنهج حياة استنادا إلى الاعتراف بتميز الشعب اليهودي واستمرارية تاريخه, ووحدة الشعب على الرغم من تشتته, والالتزام المتبادل بين جميع فئاته, ومسؤوليتهم المشتركة عن المصير التاريخي, والاعتراف برسالة دولة إسرائيل الحاسمة من أجل ضمان مستقبلة>>. وأعاد انتخاب غولدمان رئيسا للمنظمة الصهيونية.
27) المؤتمر الصهيوني السابع والعشرون (1968):
انعقد في القدس بين 19,9 /6/1969. وهو أول مؤتمر يعقد في هذه المدينة بعد احتلال البلدة القديمة في أعقاب حرب 1967*.وقد اشتركت فيه لأول مرة وفود عن الشبيبة والطلبة وأعضاء <<حركة الهجرة>>. وكان محور مناقشاته مشكلة الهجرة وقرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء وزارة لاستيعاب المهاجرين. وقد صادق على هذا القرار في النهاية وأكد أهمية التعاون بين (إسرائيل) والحركة الصهيونية. كما وافق على إعادة صياغة برنامج القدس الذي أقر في المؤتمر الثالث والعشرين (1951). وأصبحت الصيغة الجديدة لأهداف الصهيونية في برنامج القدس على النحو التالي:
أهداف الصهيونية هي:
1ـ وحدة الشعب اليهودي ومركزية دولة إسرائيل في حياته.
2ـ تجميع الشعب اليهودي في وطنه التاريخي أرض إسرائيل بالهجرة إليها من جميع البلاد.
3ـ تدعيم دولة إسرائيل القائمة على نبوءة الأنبياء في العدل والسلام.
4ـ المحافظة على هوية الشعب بتطوير التربية اليهودية والعبرية وبث القيم الروحية والتربوية اليهودية.
5ـ الدفاع عن حقوق اليهود في جميع الأماكن التي يقيمون فيها.
واتخذ المؤتمر بنتيجة ضغط <<الاتحاد العالمي للطلبة اليهود>> قررا ينص على إجراء انتخابات مباشرة للممثلين في المؤتمر الصهيوني بعد أن كان ذلك يتم نتيجة اتفاقيات وتسويات بين مختلف الأحزاب والفئات الصهيونية تعين على أثرها نسبة ممثلي كل منها في المؤتمر.
وخلال هذا المؤتمر استقال غولدمان من رئاسة المنظمة الصهيونية العالمية ولم ينتخب حلف له. وانتخب المؤتمر آرييه بينكوس رئيسا للجنة التنفيذية لشغور المنصب بعد وفاة شاريت.
28) المؤتمر الصهيوني الثامن والعشرون(1927):
انعقد في القدس بين 18 و28/1/1972 وكان أول مؤتمر يعقد منذ سنة 1946 بعد إجراء انتخابات مباشرة داخل الحركة الصهيونية تنفيذا لقرار المؤتمر السابق.
كانت أبرز القضايا التي بحثها المؤتمر مشكلة <<من هو اليهودي>> و<<الولاء المزدوج>> (ر:الجنسية, قانون),والعلاقات بين (إسرائيل) ويهود العالم, ومشكلات الهجرة والاستيعاب وإقامة المستعمرات الصهيونية في المناطق العربية المحتلة.
وتمخض هذا المؤتمر عن تأسيس الاتحادات الصهيونية خارج (إسرائيل) ودعمها, والمصادقة على توسيع الوكالة اليهودية التي أصبحت تضم ممثلين عن جميع الفئات تقريبا, وبلورة النشاط الصهيوني بشأن حمل يهود الاتحاد السوفيتي على الهجرة إلى (إسرائيل).
واختتم المؤتمر أعماله بإعادة انتخاب لويس آرييه بينكوس رئيسا للإدارة الصهيونية, وانتخاب الإدارة السابقة نفسها مع تغيير طفيف, فقد أصبح عدد أعضائها 20 عضوا منهم 12 في القدس والباقون في نيويورك. وانتخب المؤتمر اللجنة التنفيذية الصهيونية المكونة من 110 أعضاء و220 نائبا لهم ومنح بينكوس صلاحيات رئيس المنظمة الصهيونية, ولم ينتخب رئيسا أصلا لها بسبب عدم توفر شخصية ملائمة لهذا المنصب.
29) المؤتمر الصهيوني التاسع والعشرون (1978):
ترافق انعقاد المؤتمر الصهيوني التاسع والعشرين في القدس بين 20/2 و1/3/1978 مع انقضاء ثمانين عاما على عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل سنة 1897 وثلاثين عاما على قيام (إسرائيل) سنة 1948.كما أنه عقد بعد <<انقلاب السياسي>> الذي حدث في (إسرائيل) في 7/5/1977 وتسلم تكتل اليمين (ليكود*) بنتيجة زمام السلطة على أثر انتخاب الكنيست التاسعة, وغدا التجمع العمالي (المعراخ*) في صفوف المعارضة للمرة الأولى منذ قيام (إسرائيل). والأهم من ذلك أنه عقد بعد مرور بضعة أشهر على زيارة أنور السادات فظهرت انعكاسات هذه الزيارة على قراراته السياسية.
شارك في المؤتمر الصهيوني التاسع والعشرين 560 مندوبا لهم حق التصويت الكامل, وتمثلت فيه للمرة الأولى إلى جانب الأحزاب التقليدية الكتل التالية: داش (26 مندوبا) وحركة حقوق المواطن (مندوبان) وشلي (4مندوبين) وحركة حقوق المواطن (مندوبان) وشلي (4 مندوبين) وقائمة فلاتو شارون (مندوبان) و <<إرتسا>> ـ منظمة الإصلاحيين في الولايات المتحدة ـ (9مندوبين) و <<تسيونا>> ـ يهود شمال إفريقيا في فرنسا ـ (3مندوبين). وقد شارك 60% من المندوبين للمرة الأولى, كما ازدادت نسبة الشباب ممن هم دون الخامسة والثلاثين بين أعضاء المؤتمر فبلغت 40%.
وقد تضمن جدول أعمال المؤتمر المواضيع الأساسية التالية: الهجرة والاستيعاب, والاستيطان, وبنية المجتمع الإسرائيلي, واليهود الذين يعيشون في البلاد الفقيرة. وكانت قراراته تقليدية أبرزها <<ضرورة اعتماد الاستيطان خلال الفترة المقبلة على تعزيز المستعمرات القائمة, وإعطاء الأولوية للمناطق الفقيرة في عدد السكان الحيوية لأمن الدولة>>. كما أنه أقر مبدأ المساواة بالنسبة إلى مشاريع التربية اليهودية للمنظمة الصهيونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://euarab.ahlamontada.net
 
مفاهيم و مصطلحات عبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب اوروبا السويد :: ثقافة عامة-
انتقل الى: