عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
انت غير مسجل فى المنتدى نرحب بك بيننا
عرب اوروبا السويد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرب اوروبا السويد

يحدث التعارف بين عرب اوروبا ويسهم فى تسهيل التواصل بين العرب فى الغرب والعرب فى الشرق
 
الرئيسيةدخولدائما هناك شهود زور .. وتحت الطلب! Emptyأحدث الصورالتسجيل

 

 دائما هناك شهود زور .. وتحت الطلب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 52

دائما هناك شهود زور .. وتحت الطلب! Empty
مُساهمةموضوع: دائما هناك شهود زور .. وتحت الطلب!   دائما هناك شهود زور .. وتحت الطلب! Emptyالأحد فبراير 14, 2010 12:21 pm

بقلم الطاهر إبراهيم
عندما استقل الشيخ "عبد الرحمن كوكي" طائرةَ العودة من الدوحة إلى دمشق في يوم الثاني والعشرين من تشرين الأول "أكتوبر" الماضي، ما كان يجول في خياله إلا حلاوة اللقاء التي سيجدها في صالة الاستقبال في مطار دمشق، حيث تنتظره أسرته ومحبوه وبعض تلامذته. وربما استعرض في ذهنه وهو في مقعده في الطائرة، ماذا سيقول لأسرته وبعض أقربائه ومستقبليه وهم يغمرونه بالتحيات.

غير أن ما حصل، بعد هبوطه من الطائرة في مطار دمشق، كان غير ذلك تماما، بل بعيدا عما تخيله. فقد كان في انتظاره ضابط أمن يرتدي ملابس مدنية، قال له بأدب جم: أستاذ تفضل معنا! عقدت المفاجأة لسان الشيخ من هذا الاستقبال غير المتوقع. ربما خطر في بال الشيخ أن نوعا من التكريم ينتظره في إدارة المراسم في المطار. لكن هذا الخاطر تلاشى من ذهنه سريعا، وحل محله ترقب مشوب بالقلق، رغم أنه يعرف أن سيرته تؤكد أنه كان دائما بعيدا كل البعد عن السياسة وأهلها خلال حياته كلها.

وسريعا حاول أن يقلّب صفحات ما دار في حلقة الاتجاه المعاكس قبل يومين، في العشرين من الشهر نفسه، حيث كانت الحلقة تناقش قرار شيخ الأزهر في منع النقاب داخل مدارس الأزهر، وقصته مع إحدى الطالبات عندما سخر من نقابها، قائلا لها: إنها في فصلٍ كله من البنات، ولا حاجة لوضع النقاب. فردت عليه المدرّسة قائلة: أثناء الدروس كل البنات يخلعن النقاب، فلما دخل فضيلتكم ارتدينه، إذ لا يجوز أن يظهرن أمامكم حاسرات.

وعلى هذه الخلفية دار النقاش في حلقة الاتجاه المعاكس. فقد انتقد الشيخ "الكوكي" تصرفَ شيخ الأزهر مع الطالبة، حيث أكد أن سلوك الفتاة يندرج في خانة الحرية الشخصية، وإن تصرف "طنطاوي" لا يتناسب مع وظيفته كشيخ للأزهر.

ولسوء حظ الشيخ "الكوكي"، فإن الطرف الآخر في حلقة الاتجاه المعاكس كان "عبد الرحيم علي"، الذي لا يتورع عن اختلاق الأكاذيب، فهو يكذب إذا أعوزته الحجة، وينسب أقوالا لآخرين لا تصح، وما أنزل الله بها من سلطان لكي يحرج محاوره الآخر.

ولأن الحادثة ثابتة في حق سيد طنطاوي، فقد افتعل "عبد الرحيم" حالة الانتصار له، فخرج عن جادة الحلقة إلى الصياح والمصادرة على الآخر، فقلب الحلقة من الحجاب إلى موضوع استعادة الجولان. وأن على "كوكي" أن يطلب من الرئيس السوري بأن يجعل زوجته ترتدي النقاب. وهكذا أخرج "عبد الرحيم علي" الحلقة ـ بسفاهته ـ عن موضوعها إلى مواضيع أخرى، انتهت إلى هجوم شخصي على الرئيس السوري "بشار أسد" وزوجته.

في دمشق، كان هناك من يتربص بالشيخ "الكوكي" الدوائر. فحسب مصدر مطلع، فإن وزير الأوقاف السوري "محمد عبد الستار السيد" منع منذ فترة، أيَّ عالم التحدث للإعلام إلا بإذن منه. المصادر ذاتها قالت إن الوزير لم يكن راضيا بالمطلق على تكرار ظهور كوكي على الجزيرة، لأنه يعتقد أن هناك من هو الأقرب إلى الوزير يستحق الظهور. غير أن جهة رسمية أخرى كانت تصر على ظهوره. وكما يقال بالمثل السوري، فقد ذهب الكوكي "بين الرجلين"، أي ضحية للصراع بين دوائر النفوذ في أجهزة الأمن التي تدعم هذا الوزير أو ذاك. وهكذا كان، فقد اعتقل "عبد الرحمن كوكي" وقدم للمحاكمة.

ويوم الأربعاء 10 شباط فبراير الجاري، حكمت محكمة الجنايات الأولى في دمشق بالسجن سنتين ـ خفف الحكم إلى سنة ـ على الكوكي. وجاءت التهم الموجهة له، نسخة طبق الأصل عن التهم التي كثيرا ما دين بها من سبقه من المعتقلين السياسيين من بينها: (النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية. أضيف لها هنا الإساءة لرئيس الجمهورية). الشيخ الكوكى نفى في جلسة السابع من الشهر الماضي التهم وقال: "معاذ الله أن أكون أسأت للسيد رئيس الجمهورية أو لسوريا أو نلت من هيبة الدولة، فتاريخي يشهد لي بذلك ...".

وفي نفس اليوم الذي صدر فيه الحكم، كانت حلقة "ما وراء الخبر" على قناة الجزيرة، تدور حول واقعة الحكم على الكوكي. وكالعادة، فقد استضافت قناة الجزيرة الأستاذ "أحمد الحاج علي"، أحد المعتمدين عند الأمن السوري. وهو واحد من شهود الزور الذين احترفوا مهنة الدفاع عن النظام في دمشق بالحق وبالباطل، دون أن يدققوا في حيثيات القضية، وحتى لو كان دفاعهم يسوغ الظلم والإجحاف الذي يقع على الضحية، كما هو حال الشيخ "الكوكي".

ومع أني أعتبر "أحمد الحاج علي" أقل تزويرا للحقائق من آخرين مثل حال "عماد الشعيبي"، منظّر التزوير المعتمد في دمشق، فقد فشل الحاج علي أن يجيب على أسئلة "خديجة بن قنة" مقدمة برنامج ما وراء الخبر، خاصة عندما سألته أن يدلها أين هي "إثارة النعرات الطائفية والمذهبية" في قضية الكوكي؟ وهي إحدى حيثيات الحكم الذي صدر بحق "الكوكي". وقد رفض "الحاج علي" رفضا مطلقا أن يجيب على سؤالها، وهرب إلى فضاء العموميات، مع إصراره على أن الكوكي كان مخطئا. وربما كان من حسن حظ "الحاج علي"، أن محاوره الآخر كان من المغرب. فمع أنه أكاديمي مثقف وناشط في مجال الحريات، فقد كان بعيدا كل البعد عما يحصل في سورية.

في الجزء الثاني من البرنامج، انتقلت المذيعة "بن قنة" إلى سؤال الضيفين عن التضييق على الحريات في الأنظمة العربية؟ عندها تنفس الحاج علي الصعداء ووجدها فرصة سانحة لكي يصول ويجول حتى لو دخلت سورية ضمن هذا النطاق فهي واحدة من عشرين دولة. وإذا قسّم الخطب على عشرين فإنه يهون، على مبدأ المثل السوري: "ضع رأسك بين الرؤوس وادع عليه بالقطع".

أخيرا! ربما يعترض البعض على الإشارة إلى أسماء أشخاص بأعيانهم، واعتبارهم شهود زور. وماذا تريدون أن أقول عنهم؟ هل أقول عنهم إنهم خرفان وديعة، في الوقت الذي هم ينهشون فيه لحوم عباد الله؟ بل ماذا تريدون أن أقول عن وزير الأوقاف الذي "أوقف" نفسه ومنصبه على التضييق عل العلماء والمشايخ؟ وقد قال مرة: "لا تكفي الإجازة في الشريعة لكي يكون صاحبها خطيبا إذ لا بد من الإجازة الوطنية"، في إشارة منه إلى ضرورة موافقة أجهزة الأمن قبل أن يتم قبول حامل الإجازة الشرعية خطيبا في صلاة الجمعة.

إلى الله المشتكى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://euarab.ahlamontada.net
 
دائما هناك شهود زور .. وتحت الطلب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جد هنا ولعب هناك للكاتب فهمى هويدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب اوروبا السويد :: ثقافة عامة-
انتقل الى: